من المحتمل بشكل
كبير أنك سمعت بالفعل العديد من الاستعارات للمعرفة: مبنى قيد الإنشاء دائمًا، أو
شجرة كبيرة جدًا لها جذور عميقة في الأرض، أو العثور على غذاء في تراث السادة
القدامى، أو حتى طريق لا نهاية له مع مفترقات طرق لا حصر لها، والأفق الذي يبدو
أحيانًا قريبًا بدرجة كافية للوصول إليه - ولكنه لا يصل إليه أبدًا. نحن ندفع
أنفسنا بأهداف البحث التي يتم وضعها باستمرار أبعد فأبعد.
هناك شيء واحد
مؤكد تمامًا ... خطوة إلى الأمام تعني فقط التقدم، عندما تم اتخاذ الخطوة السابقة
بحكمة وثقة وبشكل مدروس، مما يضعنا في موقف قوي لمواصلة المضي قدمًا. بمعنى آخر،
البحث هو نشاط ينمو بشكل طبيعي من الاكتشافات والأبحاث السابقة. يُنظر إلى السماح
لقرائك بالوصول إلى بيانات البحث على أنه ممارسة علمية جيدة، وأسلوب لتعزيز
الشفافية في التطور العلمي. تتضمن معظم المجلات العلمية اليوم بيان توافر
البيانات، حيث يقدم المؤلفون بحرية وعلنًا المعلومات اللازمة للآخرين؛ لإعادة
إنتاج الأعمال الموصوفة أو المبلغ عنها في مقالة. ومع ذلك، في حالة المراجعات البحثية التي لا تستند إلى البيانات الأصلية، فإن هذا البيان غير مطلوب.
ما هو بيان توافر
البيانات (DAS)؟
يُعلم بيان توافر
البيانات (المعروف أيضًا باسم بيان الوصول إلى البيانات) القارئ بما إذا كان يمكن
الوصول إلى البيانات المستخدمة في مسعى البحث أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، فأين
وكيف يتم ذلك. لتسهيل اكتشاف القراء لقواعد البيانات العامة، يجب على المؤلفين
تقديم ارتباطات تشعبية لها. إذا كنت تقدم مقالًا حاليًا إلى مجلة علمية، فيجب عليك
التحقق من متطلباتها وسياساتها، ولكن عادةً ما يتم وضع DAS في مكان بارز في الورقة البحثية،
قبل قسم المراجع مباشرةً. تتضمن معظم المجلات قوالب لأنواع عديدة من تنسيقات DAS، بالإضافة إلى طرق مختلفة
للوصول إلى البيانات (أو لا).
عندما تكون
إرشادات المجلة المحددة حول كيفية إنشاء DAS مفقودة أو غير متوفرة، فقد تكون عينات الأمثلة أدناه مفيدة. ومع
ذلك، يجب أن تفكر في تعديلها أو دمجها لتلبية متطلباتك التي تحتاجها (قم بتغيير
المعلومات الموجودة بين قوسين):
البيانات غير متوفرة للمشاركة
* نظرًا
لاعتبارات قانونية / أخلاقية، لا يمكن مشاركة البيانات الأولية / المعالجة اللازمة
لإعادة إنتاج النتائج أعلاه في الوقت الحالي.
* على اعتبار القيود
الفنية / الزمنية، لا يمكن تقديم البيانات الأولية / المعالجة اللازمة لإنتاج
النتائج المذكورة أعلاه في هذا الوقت.
* لا يمكن مشاركة
البيانات الأولية الخام / المعالجة اللازمة لإعادة إنتاج النتائج المذكورة أعلاه
في الوقت الحالي، لأن البيانات تشكل أيضًا جزءًا من دراسة مستمرة.
كما ذكرنا
سابقًا، فإن الممارسة الأكثر شيوعًا لتوزيع مجموعات البيانات ومشاركتها هي إنشاء
رابط ويب دائم. بهذه الطريقة، يتم ضمان الوصول الشامل في كل مكان تقريبًا. لا توجد
قيود على قاعدة البيانات المختارة؛ فقد يستخدم المؤلفون أي قاعدة بيانات يرغبون
فيها، ولكن اعتمادًا على المجلة التي يقدمون أعمالهم إليها، ويمكن أن يُطلب منهم
تحميل مجموعة البيانات الخاصة بهم إلى قاعدة بيانات معينة. هذه طريقة لتشجيع المؤلفين
على إضافة بيان توافر البيانات عند تقديم أعمالهم للنشر. بشكل عام، على الرغم من
ذلك، يمكنك أيضًا ربط مجموعة البيانات الخاصة بك بمقالك مباشرةً.
لماذا أحتاج إلى إنشاء بيان توفر البيانات؟
في الواقع،
غالبًا ما تتكون عبارات توفر البيانات من عبارة واحدة أو جملتين فقط، وبالتالي لا
يوجد سبب لعدم تضمينها في البحث. علاوةً على ذلك، تطلبها معظم المجلات العلمية إلى
جانب الممولين أو الجهات الراعية لأغراض التقديم.
DAS
مهمة لأنها تتيح التحقق من صحة البيانات
إن النتائج المؤثرة
تظهر من البيانات الصلبة، وتقدم استنتاجات مهمة. إن التحقق من صحة البيانات هو
مرحلة غالبًا ما يتم التغاضي عنها، إلا إنها ضرورية لتحقيق النتائج الصحيحة
والدقيقة. من خلال توفير الوصول إلى البيانات لقرائك، فإنك تسمح لهم بالتحقق بشكل
مستقل من جودة ومصداقية وشرعية البيانات الأساسية في بحثك. علاوة على ذلك، فإنه يجعل
من الأسهل على الباحثين التحديد والوصول إلى كمية أكبر من المحتوى العلمي، الذي قد
يكون مفيدًا ومهمًا في تطوير مجموعة أعمالهم الخاصة.
إعادة استخدام المعلومات
يستند تقدم العلم
في نهاية المطاف على أجزاء المعلومات المستخدمة والمعاد استخدامها. إنها تشبه
الطوب لهذا المبنى المتسع بلا حدود الذي تمت مناقشته في المقدمة. تتيح بيانات توفر
البيانات للعلماء الذين قد يحتاجون إلى بيانات الدراسة؛ للعثور عليها وتقييمها
والتحقق من صحتها وإجراء مزيد من البحث. إنها أداة فعالة للغاية في فهرسة قاعدة
البيانات، إلى جانب الوصول إلى شبكات المعلومات العلمية على نطاق واسع، مما يسهل
على الباحثين تطوير مشاريعهم العلمية وتوسيع خبراتهم المعرفية.
الاقتباس
إن أفضل الأخبار للمؤلفين
حول بيانات الوصول إلى البيانات، هي أنها تزيد بشكل كبير من فرصهم (بشكل صحيح) في
الإشارة إليهم من قبل باحثين آخرين. كما تعلم بالفعل، يعد عدد الاقتباسات عنصرًا
أساسيًا يؤخذ في الاعتبار عند إنشاء مقياس صلة الباحث (H-index). كلما ارتفع مؤشر H، زاد وضوح الرؤية
والاعتراف به.
لا يمكن المبالغة
في التأكيد على مدى أهمية بيانات توفر البيانات للشفافية العلمية. إنهم يضمنون
الاعتراف بالباحثين بشكل كافٍ وصحيح لعملهم، ويساهمون في نمو العلم كمجال أو تخصص،
مع التقدم المستدام كركيزة أساسية.
بيان توافر البيانات
يسمح بيان توافر
البيانات للمؤلف بشكل أساسي بتقديم معلومات حول البيانات الواردة في مقالة،
بالإضافة إلى شرح سبب عدم إمكانية الوصول إلى البيانات. انظر إلى نموذج المقالة
هذا لترى كيف سيبدو DAS في جزء "بيانات البحث" من مخطط المقالة.
سيستفيد المؤلفون
والقراء من الميزات التالية:
* يسمح بالامتثال
لسياسات البيانات.
* يساهم في زيادة
مستوى الشفافية.
* يشجع الممارسة
العلمية الجيدة والثقة.
كيف تعمل؟
تحقق من دليل
المجلة للمؤلفين التي اخترتها؛ لمعرفة الخيارات المتاحة أمامك لمشاركة بيانات
البحث. ستتاح لغالبية المجلات العلمية الفرصة؛ لإنتاج بيان توافر البيانات كجزء من
عملية الإرسال. أثناء عملية تقديم المخطوطات، سيتم توجيهك من خلال الإجراءات
لإنهاء DAS. تعمل خدمات التوضيح العلمي لدينا على تحويل أفكارك إلى رسوم
توضيحية احترافية. تتيح لك خدماتنا الأكاديمية الخاصة بنا تصور نتائجك ومشاركتها مع جمهور أكبر. مع المزيد
من سنوات الخبرة في النشر، حازت خدمات المدونة على ثقة الكثير من الباحثين في
مناطق مختلفة.
