القائمة الرئيسية

الصفحات

بدائل التعلم الافتراضي ما بعد جائحة كورونا

بدائل التعلم الافتراضي ما بعد جائحة كورونا COVID-19

هل ستغير جائحة كورونا COVID-19 المجالات والممارسات التعليمية حقًا، بالإضافة إلى كيفية إجراء الأبحاث؟ لا يمكننا الجزم بذلك، ولكن بعد أكثر من عام من التعلم الافتراضي على جميع المستويات، من المحتمل جدًا أن يصبح التعلم الافتراضي جزءًا لا يتجزأ من التعليم أكثر من ذي قبل، وأنه سيظل موجودًا وإن كان بدرجة أقل مما كان عليه أثناء حالات الطوارئ الوبائية.

أود اليوم أن أتحدث عن كيفية الاستفادة من بدائل التعلم الافتراضية ما بعد جائحة كورونا COVID-19. تمت كتابة هذا المقال من وجهة نظر الباحث في أي مستوى مهني، يرغب في الاستفادة من البيانات التي يمكن الوصول إليها. إليك بعض الموارد التي قد تجدها مفيدة *:

1. الدورات المتاحة لجامعتك عبر الإنترنت

قد تقدم مؤسستك التعليمية الآن دورات تدريبية متنوعة عبر الإنترنت، مما يمنحك مزيدًا من المرونة لمشاهدة المحاضرات، عندما يكون ذلك مناسبًا لجدولك الزمني، وربما مرونة أكبر من حيث نوع المشروع الذي يجب عليك تقديمه لاجتياز الدورة التدريبية. يمكنك معرفة ما إذا كان بإمكانك العمل على شيء ذي صلة بحثك والدورة التدريبية، بالنظر إلى طبيعة العناصر المرتبطة بين بحثك وموضوع الدورة التدريبية.

من الممكن أن تكون الدورات التدريبية التي تقدمها مؤسستك التعليمية ذات صلة مباشرة بتخصصك الدراسي. على سبيل المثال، في مجالات التسويق، أو تصميم المواقع والبرمجة، أو الخدمة الاجتماعية، أو التجارة الإلكترونية. ومع ذلك، قد تطرح هذه المؤسسات التعليمية دورات تدريبية عامة تعنى بتطوير المهارات في تخصصات مختلفة. بغض النظر عن ذلك، تبدو هي تجربة مثيرة للاهتمام، تساعدك على صقل الجانب المعرفي بشكل أوسع. 

2. التدريب الفني والمهني للمواقع الأخرى

 تقدم العديد من الجهات والمنصات أكثر من أي وقت مضى نسخًا عبر الإنترنت من دوراتها التقنية والمهنية. كان عليك في السابق أن تسافر وتخصص أسبوعًا كاملًا لحضور مثل هذه الدورات، التي تقدمها الجهات التدريبية الرائدة. ولكنك اليوم لست بحاجة إلى قطع كل تلك المسافات الطويلة، كما قد تكون قادرًا على تنظيم نفسك ووقتك بشكل أفضل، من خلال الاطلاع على المحتوى والمشاركة في الدورة التدريبية عندما يكون ذلك مناسبًا لك. بعض الأمثلة على المنصات التدريبية، منصة EdX وكذلك منصة Coursera.

3. دورات لمساعدتك على تحسين قدراتك البحثية

على سبيل المثال، أخذ دورة لمساعدتك في كتابة مقالتك الأولى، أو دورة لتعليمك كيفية القيام بمراجعة الأدبيات البحثية الخاصة بك، أو طريقة جمع البيانات وتحليلها، أو دورة عبر الإنترنت لمساعدتك في التحضير للدفاع عن البحث؟ كل هذه الدورات بالإضافة إلى العديد من الدورات الأخرى متاحة عبر الإنترنت.

4. دورات لتطوير مهاراتك التعليمية عبر الإنترنت

ربما تكون في انتظار إعادة فتح المختبر أو أن يصبح السفر متاحًا؛ حتى تتمكن من القيام بعملك الميداني. في غضون ذلك، يمكنك تطوير مهاراتك التعليمية واستثمارها. قد تقدم جامعتك بالإضافة إلى العديد من مقدمي الخدمات عبر الإنترنت، دورات لمساعدتك في تحسين مهاراتك التعليمية.

5. دورات لمساعدتك على تحسين مهاراتك المهنية

إن المهارات التي تتعلق بالمجال الوظيفي باختلاف نطاقها ونوعها هي مطلوبة دائمًا؛ خاصةً إذا كنت للتو لم تلتحق بأي وظيفة في مجالك. ربما تكون هذه لحظة جيدة لتعلم لغة جديدة أو مهارة معينة في مجال الإدارة أو مهارات الاتصال أو الذكاء العاطفي أو التسويق الرقمي، وما إلى ذلك. من المرجح أن هذه الدورات ستضيف التعلم والخبرة الكافية إلى قاعدتك المعرفية، وهو الأمر الذي سينعكس عليك في الحصول على أفضل فرص التوظيف، أو الترقية الوظيفية في عملك الحالي.

6. تعليم اللغة الافتراضية

 في حين أنه قد لا يكون مرتبطًا بشكل مباشر بدراستك، فإن تعلم لغة جديدة أو تعزيز فهمك للغة موجودة يمكن أن يكون استخدامًا مفيدًا لوقتك. يمكنك البحث عن درس نحوي متعمق أو اختيار تجربة أكثر متعة، على سبيل المثال باستخدام Duolingo.

7. التعلم الجماعي عبر الإنترنت

قد يساعدك الانضمام إلى مجموعة المساءلة والدعم عبر الإنترنت على التعاون مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل. إذا كنت ترغب في التعلم في إطار المجموعة، فإن الانضمام على سبيل المثال إلى برنامج تدريب جماعي عبر الإنترنت، يمكن أن يكون تجربة تحويلية ذات قيمة كبيرة.

8. اكتساب مهارة جديدة

 هل ترغب في تعلم طريقة حياكة الثوب أو العزف على آلة موسيقية؟ ربما يؤدي اكتساب مهارة جديدة إلى تشتيت ذهنك وتركيزك عن بحثك. هناك العديد من الدورات التدريبية المتاحة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى البرامج التعليمية ومقاطع فيديو على اليوتيوب، أو يمكنك الاتصال بمعلم محلي والاستفسار عن الفصول الافتراضية. ألق نظرة على المهارات في بعض المنصات مثل Skillshare كذلك Masterclass.

* بالطبع، إذا كنت مندهشًا تمامًا من كل ما حدث ويحدث، وتعلم أي شيء جديد هو آخر شيء يدور في ذهنك وتود القيام به، فهذا أمر مفهوم تمامًا! إليك المزيد من الدورات التدريبية في مختلف التخصصات.

التنقل السريع