بشكل عام، يعد معرفة
جمهورك المستهدف وفهمه أمرًا بالغ الأهمية في أي مسعى احترافي وفي كل نشاط مهني.
من المرجح أن يتطور الاهتمام بمنتج ما؛ إذا تمكن المشتري / المستهلك المستهدف من
التعرف عليه. وفق هذا، فإن البحث العلمي ليس له استثناء أو يختلف عن هذا الرأي. سيتم فهمك بشكل
أكثر وضوحًا ونجاحًا وفعالًا؛ إذا قمت بتخصيص رسالتك للجمهور وتكييفها.
أهمية معرفة جمهورك المستهدف
عندما تفكر في أن
ورقتك البحثية ستتم مراجعتها وتقييمها من قبل العديد من الأشخاص قبل
نشرها في إحدى صفحات مجلة علمية، فقد تتعامل مع مجموعة متنوعة من السمات السلوكية
ضمن مجموعة أو جمهور أكثر عمومية. لهذا السبب يقدم فريق خدمات مدونة بحثي مجموعة متنوعة من
خيارات تحرير اللغة، التي صُممت بدقة لتناسب دراستك العلمية وتكييفها مع كل جمهور
وسياق مختلف.
تحديد جمهورك المستهدف
عندما تفكر في
الأمر قليلًا، فقد يكون من الصعب أحيانًا اختيار من تريد التواصل والتحدث معه. إذا
كنت لا تزال غير متأكد من هوية جمهورك المستهدف، ففكر في النقاط التالية لعلها أن
تساعدك في سهولة الاستهداف:
1. الاهتمام: من سيكون مهتمًا ويرغب
بقراءة بحثك؟ من سيكون مهتمًا باكتشافاتك ونتائجك الرئيسة؟
2. مستوى
التعليم: هل مشروعك البحثي مخصص لمن لديهم مستويات تعليمية متقدمة أو أقل؟
3. الخلفية: هل تريد أن يكون
لك تأثير على باحثين آخرين في مجالك أو على خبراء مهنيين في مجالات أخرى؟
4. الخبرة: هل تريد توظيف
أو إشراك باحثين مبتدئين وقراء أم خبراء ومتخصصين في هذه العملية؟
بمجرد الإجابة
على هذه الأسئلة، سيكون لديك فكرة جيدة وواضحة عن جمهورك المستهدف. أنت الآن جاهز للانغماس
في مهمة تحديد أفضل طريقة للتعبير عن رسالتك ونقلها وإشراك جمهورك. تذكر أن تفكر
في عملية الاتصال وكيفية تحقيق أقصى استفادة منها:
* الرسالة (ماذا).
* الجمهور
المستهدف (من).
* المرسل -
الوسيط (لمن).
* طريقة الإرسال
(كيف).
* تأثير نقل
الرسالة (النتيجة).
تفرد الجمهور المستهدف للبحث العلمي
تلتزم الأبحاث
والمنشورات العلمية الحقيقية ببعض الأشكال والمعايير العلمية الراسخة لتقنيات
الإبلاغ والنتائج والاستنتاجات، مما يسهل التعرف عليها وقراءتها على هذا النحو.
ومع ذلك، هناك العديد من الخصائص الإضافية - المصطلحات واللغة العلمية المقبولة
والهدف والنطاق (من بين أمور أخرى) - والتي إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح، فقد
يكون لها تأثير ضار على اقتراحك. لماذا لا تستفيد من خدمات تحرير اللغة التي
تقدمها مدونة بحثي؟ جنبًا إلى جنب مع خبرة المختصين لدينا، يمكنك تحديد أفضل طريقة
للوصول بنجاح إلى جمهورك المستهدف، مع مراعاة طبيعة المستند بشكل خاص. على سبيل
المثال:
* إذا كنت تقوم
بإعداد تقريرًا علميًا أو ملخصًا لدورة علمية جامعية، فإن الممتحن أو المعلم الذي
سيقيم عملك ويصنفه هو جمهورك المستهدف المباشر والأكثر إلحاحًا. من شبه المؤكد أنه
سيكون لديه مستوى عالٍ من الخبرة، وبالتالي سيتوقعون منك تقديم مفردات أو مصطلحات
متخصصة وإجابات أو تفسيرات دقيقة.
* ضع في اعتبارك أن بعض
جمهورك لن يكون لديه معلومات متعمقة عن مجال اختصاصك؛ إذا كنت تكتب تقريرًا علميًا
لوصف أو تلخيص التقدم المحرز في مشروع بحثي إلى لجنة أو وكالة تمويل؛ من أجل الحصول
على مساعدة مالية جديدة أو مستدامة. يجب أن تكون الأوراق والتقارير العلمية دائمًا
واضحة وموجزة، وتحتوي على جداول ورسوم بيانية وأشكال أخرى لترجمة البيانات المعقدة
إلى معلومات، بحيث يمكن لمجموعة كبيرة ومتنوعة من القراء الوصول إليها وفهمها.
* إذا كنت تنتج تقريرًا علميًا للنشر الرسمي، أو تقوم بتوسيعه إلى مقال بحثي أصلي لمجلة علمية، فسيكون جمهورك المستهدف أوسع وأكثر تنوعًا. ستتم قراءة ورقة علمية مقدمة إلى مجلة من قبل جماهير مختلفة في مراحل مختلفة من عملية النشر. لذلك قد ينظر إليها الموظفون الإداريون فقط من حيث الالتزام بالمعايير واللغة الواضحة والمختصة. من ناحية أخرى، سيكون المراجعون الأقران محترفين وخبراء، وسيعملون كمراقبين للجودة للبحث الذي تم الإبلاغ عنه.