القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية زيادة عدد الاقتباسات لورقتك البحثة مع ملخصاتها

كيفية زيادة عدد الاقتباسات لورقتك البحثة مع ملخصاتها

هل ملخصات الأوراق البحثية حل لمشكلة "كيفية زيادة الاقتباسات الخاصة بك"؟ بصفتك باحثًا، كيف تقيّم تأثيرك وإسهاماتك في مجالك؟ ما موقفك في عالم أكثر مساواة بين تقييم العلم والبحث من حيث التأثير؟ كان نشر عمل المرء هو المقياس الحاسم لنجاح الباحث فيما مضى، غير أن الزمن والأمور لم تعد كما كانت عليه. بصرف النظر عن عدد الأوراق العلمية التي نشرتها، فمن المهم كذلك التفكير في مكان نشر بحثك وحجم التأثير الذي قد أحدثه، مما يثير التساؤل حول كيفية زيادة الاقتباسات الخاصة بك. يدعم هذا الاتجاه أيضًا دراسة مثيرة للاهتمام، تدّعي من خلال استخدام بيانات من شبكة Thomson Reuters Web of Science، أن سمعة العالم أو الباحث ومكانته داخل المجتمع الأكاديمي مرهونة الآن بشكل متزايد بكمية أعماله البحثية المنشورة ونوعيتها وأصالتها. بالنسبة إلى هؤلاء العلماء والباحثين، فإن هذا يضع المسؤولية على عاتقهم، لضمان من أن نقل أبحاثهم إلى جمهور القراء يتم بطريقة فعالة.

لا تنتهي مسؤولية الباحث بعد النشر؛ حيث تشير الدلائل إلى أن سمعة المؤلف يمكن أن تكون مسؤولة عن زيادة كبيرة في الاقتباسات من ورقة بحثية. 1 ولكن كيف يمكن للباحثين بناء سمعة والاعتراف بعملهم عالميًا؟ تُنشر الملايين من الأوراق العلمية سنويًا، ولكن ما الطريقة لزيادة عدد الاقتباسات من المجلات العلمية، من خلال التأكد أن بحثك قد حاز على المشاركة والرؤية التي يستحقها؟ وفقًا لإحدى الدراسات حول القراء والاقتباسات من الأوراق البحثية في الأوساط الأكاديمية، فإن ما يصل إلى 50٪ من المقالات المنشورة يقرأها ثلاثة أشخاص فقط (المؤلف ومحرر المجلة والمراجع)، لا يتم الاستشهاد بها إطلاقًا. 2 بغض النظر عن مستوى أهميتها، يمكن أن تصبح المقالات المنشورة أقل تداولًا؛ ما لم تكن أكثر جاذبية لأولئك العاملين في هذا المجال وما وراءه. هذا هو المكان الذي قد تساهم فيه الملخصات الجيدة والبسيطة للأوراق البحثية في الوصول إلى جمهور أوسع والتفاعل معه بنشاط، مما يتيح لك فرصة زيادة الاقتباسات الخاصة بعملك البحثي.

كيفية استخدام ملخصات المقالات لزيادة الاقتباسات وتوسيع نطاق وصولك

مجال البحث آخذ في التوسع، ومع تزايد شعبية منصات الوصول المفتوح البحثية، فقد أصبحت نتائج الأبحاث متاحة الآن على نطاق واسع أكثر من أي وقت مضى، وهذا لا يقتصر على المجتمع الأكاديمي. لقد تزايدت حجم الاهتمامات بالتطورات البحثية الجديدة وتأثيرها المحتمل على العالم الأكبر. أحدث مثال على ذلك هو الحرص الشديد بالبحوث المتعلقة بوباء كورونا المستجد COVID-19 أو تغير المناخ أو التنمية المستدامة. هذا هو المكان الذي يمكن أن يساعدك فيه ملخص المقالة المكتوب جيدًا في تسليط الضوء على إمكانات دراستك، وعرض نتائج بحثك بشكل فعال لزيادة عدد الاقتباسات، وإحداث تأثير جيد في العالم الحقيقي.

فقط عندما يمكن استخدام البحث لدعم وبناء اكتشافات جديدة يكون في هذه الحالة مفيدًا. في أثناء البحث عن المقالات العلمية ذات العلاقة لأبحاثهم، عادةً ما يكون لدى الأكاديميين القليل من الوقت لقراءة الملخص لتحديد درجة فائدة الورقة البحثية. ومع ذلك، يمكن أن تكون الملخصات البحثية شائكة للغاية، بحيث يتعذر فهمها في بعض الأحيان، مما يزيد من احتمالية تجاهل مقالتك البحثية وعدم الاستشهاد بها. إذن، كيف يمكنك زيادة عدد الاستشهادات في ورقة بحثية؟ في هذه الحالة، يمنحك تضمين ملخصات المقالات المكتوبة جيدًا ميزة، من خلال جعل ورقتك أكثر قابلية للاكتشاف والفهم، مما يزيد من الاستشهادات حيث يختار المزيد من الباحثين استخدامها كأساس لاكتشافات جديدة. يمكن للباحثين أيضًا توزيع ملخصات هذه المقالات على صانعي السياسات ومشاركتها، بغرض إثارة اهتمامهم والتأثير على تغييرات السياسة داخل المجتمع الأوسع.

بينما تُعد ملخصات المقالات طريقة جيدة لزيادة الاستشهادات وإشراك جمهورك بعد إتمام عملية النشر، إلا أنها مفيدة أيضًا للباحثين الذين يجرون بحثًا أو يعدون مخطوطة بحثية. عند التقدم بطلب للحصول على منح بحثية، يتم استخدام ملخصات المقالات بشكل شائع، لمساعدة صانعي القرار على فهم أفضل لأهمية مشروع البحث المقترح. نظرًا لأن غالبية أموال البحث والتطوير تأتي أصولها من دافعي الضرائب، يمكن لأصحاب المصلحة استخدام هذا لتبرير تخصيص الأموال. 3 وبالمثل، فإن تضمين ملخصات المقالات كجزء من حزمة التقديم الخاصة بك؛ يسمح لمحرري المجلة العلمية بتقييم وفهم كيفية ملاءمتها لنطاق المجلة بسرعة. لقد وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة إي لايف eLife أن عددًا متزايدًا من المجلات والمنظمات العلمية، تطلب أو تنشئ ملخصات للمقالات من أجل جعل البحث أكثر جاذبية للقراء، ورفع نطاق عدد الاقتباسات الخاصة بها، وتعزيز الرؤية تجاهها، وتأثير قيادتها في مجتمعاتها العلمية. 4

على الرغم من كونها أداة جيدة للتواصل البحثي الفعال، فإن كتابة ملخصات المقالات هي مهمة صعبة للمؤلفين، الذين يعانون بالفعل من ضغوط الوقت أثناء عملهم على تعزيز جودة أبحاثهم وتقديم ورقة بحثية تنافسية. التحدي بالنسبة لمعظم الناس هو القدرة على شرح عملك بعبارات بسيطة، مع استخدام اللغة والمحتوى المناسبين لجعله غني بالمعلومات وجذاب لمجموعة متنوعة من الأشخاص بمستويات متفاوتة من التعليم العلمي. حتى لو كان يمكن أن يساعد في زيادة الاقتباسات، فقد يستغرق إنشاء ملخصات المقالات الكثير من الوقت والجهد؛ قد يبدو من الصعب تبرير الباحثين الذين يتعرضون لضغوط الوقت بالفعل أثناء عملهم على تقديم مخطوطة جاهزة للنشر. هناك بعض الأدوات والتطبيقات الذكية التي من المكن أن تساعد الباحثين على التخفيف من حدة هذه الضغوطات والتحديات، لإنجاز أعمالهم البحثية مع التوفيق مع أداء أعمالهم الأكاديمية أو المهنية.

كيف يمكن للأدوات والتطبيقات التقنية مساعدتك؟

لقد صُممت العديد من التطبيقات الذكية والأدوات التقنية عبر الإنترنت بما في ذلك التي المستخدمة بداخل المنصات الرقمية، بهدف دعم الباحثين فهي تعتمد على الذكاء المكتسب من التفاعلات الاجتماعية عبر الويب عبر فترات زمنية ممتدة. تتيح هذه المنصات الحصول على خدمات وميزات متعددة، تتضمن مشاريع البحث، والتي تشمل على أداة قوية لتحسين عملك البحثي بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وملخصات مقالات بحثية مخصصة لمساعدتك في كيفية زيادة عدد الاستشهادات الخاصة ببحثك.

تعمل هذه المنصات بما تشمله من أدوات تكنولوجية على تقييم الأوراق البحثية على توفير العوامل والاحتياجات الرئيسة التي يبحث عنها معظم محرري المجلات، من خلا فحص جاهزية إرسال الورقة البحثية بشكل شامل وآمن ومفصل وفوري ومجاني، وتقوم على تقييم ورقتك البحثية بعمق، فيما تقترح طرقًا لتحسين عملك البحثي من خلال إبراز مجالات المشكلات في الورقة البحثية في تقرير مفصل، غلى جانب مساعدتك في تحديد هذه المشكلات التي يمكن أن تؤدي إلى تصحيح الأخطاء التي يمكن أن ترفض المجلة العلمية نشر ورقتك البحثية بناءً عليها.

توفر هذه المشاريع البحثية أيضًا ملخصات مخصصة للمقالات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة الباحثين في تبسيط وتلخيص عملية التقديم الخاصة بهم. إنه يلخص مخطوطتك في دقائق، بفضل خوارزمية Scholarcy AI ويقسم بحثك إلى أقسام صغيرة الحجم باستخدام أهم العبارات والنتائج من دراستك. علاوة على ذلك، تحدد هذه الملخصات لأوراقك الأكاديمية أهم الكلمات الرئيسة لبحثك، مما يضمن أن ورقتك البحثية أكثر قابلية للاكتشاف بعد إتمام عملية نشرها، مما يمكن أن يساعدك على زيادة الاقتباسات لورقتك البحثية بطريقة أمثل.

للتلخيص في ختام هذه المقالة، تعد كتابة ورقة بحثية مقنعة وملخصات قوية للمقالات طريقة رائعة للمؤلفين، لرؤية أعمالهم وتحقيق التأثير من خلال الاستشهادات المتزايدة بها. فهو لا ينقل أبحاثك وإنجازاتك إلى جمهور عالمي فحسب، بل يعزز أيضًا سمعتك كأحد الباحثين المتميزين في مجالك. يمكن أن يساعدك هذا بدوره في زيادة عدد الاستشهادات لورقتك البحثية، وتشكيل تعاون مع علماء وباحثين آخرين لإجراء أبحاث عالية التأثير، والحصول على التمويل الذي تحتاجه، وتعزيز طريقة حياتك المهنية. هل أنت على استعداد تام لبدء رحلتك مع البحث؟ سجل الآن للتحقق من جاهزية ورقتك البحثية لتقديمها إلى جهات النشر البحثية، واحصل على المزيد من الخدمات المجانية التي نقدمها.

التنقل السريع