في حين أن اختيار المجلة
العلمية المناسبة لنشر الورقة البحثية هي تبدو في الواقع عملية بسيطة تتكون من خطوتين، فإن
عمليات التحقق المتعددة في كل خطوة هي ما يجعل هذا تحديًا لمعظم طلبة الدراسات
العليا والباحثين. تكمن الفكرة في إنشاء قائمة واسعة بأهم المجلات العلمية، التي
يمكن أن تفضل أو ترغب في تقديم بحثك إليها، ثم تقليص هذه القائمة وصولًا إلى
الاختيارات الثلاثة الأولى. يسمح لك هذا بمراجعة عملك وإعادة تقديمه بسرعة في حالة
رفض مجلتك الأساسية في كثير من الأحيان. فيما يلي تفصيل لعملية اختيار المجلة
العلمية.
إنشاء قائمة واسعة من المجلات الخاصة بمجالك:
1. استخدام الكلمات الرئيسة
الأكثر صلة بإجراء بحث عبر الإنترنت عن المجلات المتخصصة في مجال عملك.
2. قم بتدوين المجلات
المناسبة أثناء إجراء بحث في الأدبيات ومراجعتها لدراستك.
3. عليك باستشارة زملاءك
طلبة الدراسات العليا أو الباحثين في مجال تخصصك واحصل على توصياتهم.
4. انتقل إلى قاعدة بيانات
المجلة العالمية الموثوقة، التي توصي باختيار أنسب وأفضل المجلات العلمية.
تقليل هذه القائمة إلى أعلى اختياراتك:
1. تعرّف على أهداف المجلة
ونطاقها، بما في ذلك التركيز على طبيعة الأبحاث وأنواع المقالات المقبولة.
2. قم بتقييم الرؤية العامة
للمجلة والجمهور والقراء ومقايس التأثير الخاصة بالمجلة.
3. فهم عملية مراجعة
الأقران، ورسوم النشر، والوقت المستغرق لاتخاذ القرارات الخاصة بتحكيم المقالات
البحثية ونشرها.
4. افحص تفاصيل مثل إرشادات
المؤلف وخيارات الوصول المفتوح ومعدلات القبول / الرفض الخاصة بنشر المقالات في
المجلة.
تخلص من المجلات المخادعة وغير المحكمة
1. احذر من المجلات العلمية
التي ترسل رسائل غير مرغوب بها عبر البريد الإلكتروني، تطلب منك تقديم بياناتك
وأبحاثك مع وعد بنشر أسرع، أو دعوات خاصة للانضمام إلى فريق تحرير المجلة.
2. تحقق مما إذا كانت عملية
النشر والرسوم المتعلقة بها موضحة بشكل جيد على موقع المجلة عبر الإنترنت، وأن
تفاصيل الاتصال الكاملة بالمجلة تشمل عنوانها متوفرة.
3. أسأل أصدقائك الطلبة أو
الباحثين أو المشرفين عما ما إذا كانوا قد سمعوا عن المجلة التي ترغب بالنشر بها،
بجانب تصفح الإصدارات السابقة التي نشرتها المجلة؛ بهدف التحقق من مصداقية المجلة
وجودة المقالات المنشورة عبر صفحاتها.
4. تحقق مما إذا كان أعضاء
هيئة التحرير هم بالفعل باحثون معرفون ومعتمدون، وما إذا كانت المجلة تابعة لهيئات
مهينة، مثل لجنة أخلاقيات النشر COPE، ودليل مجلة الوصول المفتوح DOAJ، وما إلى ذلك من الهيئات الأخرى، بدلًا من
الاعتماد على المجلة، تحقق مرة أخرى من قوائم انتساب الأعضاء إليها.
هكذا تعرّفت على كيفية اختيار المجلة العلمية المناسبة لورقتك البحثية، والخطوات التي تشمل شرح ذلك. يساعد ذلك على معرفة تحديد المجلات العلمية الأنسب لأبحاثك في مجال تخصصك، علاوة على تجنب الوقوع في حالات الاحتيال من قبل بعض المجلات الوهمية والمزيفة، التي تستغل عدم معرفة الطلبة والباحثين المبتدئين. يدعوك هذا إلى معرفة الفوائد التي تجنيها كباحث من اختيار المجلة الصحيحة في وقت مبكر للغاية.