القائمة الرئيسية

الصفحات

التغلب على تحديات كتابة الأبحاث ومشاريع التخرج

التغلب على تحديات الكتابة التي يواجهها طلبة الدراسات العليا

من المحتمل أن تكون كتابة رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه الخاصة بك أو مشاريع التخرج لديك أكبر جزء من العمل المكتوب الذي قمت به على الإطلاق، غير إنها تقدم العديد من العقبات والتحديات. من السهل أن تشعر بالإرهاق عند العمل على مقال أو ورقة أكاديمية طويلة، ويحيط بك أشخاص لديهم آراء وتعليقات انتقادية، وتكون تحت ضغط النشر.

لكن لا تستسلم وتفقد الأمل! فيما يلي بعض المؤشرات والنصائح لمساعدتك في التغلب على أكثر التحديات شيوعًا، التي قد تواجهها عند كتابة رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه أو مشاريع التخرج الدراسية.

كيف تتجنب مطبات ومزالق التسويف

إن التسويف هو فخ سهل للانزلاق إليه أو الوقوع فيه، سواءً كنت تشاهد برنامجك المفضل بينهم، أو تتعامل مع المهام البسيطة في قائمة مهامك، أو ببساطة غارق في أحلام اليقظة. لسوء الحظ، فإن رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه أو مشاريع التخرج الخاصة بك لن تكتب نفسها. ومع ذلك، نظرًا لأن التسويف أمر شائع ووارد لدى الكثير من الأشخاص، خاصةً لدى طلبة الجامعات، فهناك العديد من الحلول - حتى التطبيقات والأدوات المتاحة؛ لمساعدتك على العودة إلى المسار الصحيح.

جدول الكتابة (والاسترخاء)

إحدى الطرق التي تقلل من حدة التسويف لديك، هي التخطيط لعملك ووقت فراغك بشكل منظم. تتبع مستويات الطاقة لديك لمدة أسبوع؛ لتحديد الوقت الأمثل للكتابة، ثم ضع استراتيجية عن طريق كتابة قوائم المهام أو الاحتفاظ بالتقويم والمخطط.

اعتنِ بنفسك جيدًا؛ لا يمكنك كتابة أطروحة جيدة إذا كنت متعبًا. عندما تكون مدفونًا تحت كومة من الأوراق التي تحتاج إلى تصنيف، ولديك العشرات من رسائل البريد الإلكتروني لتفقدها وقراءتها، ولديك اجتماع أو لقاء مع رئيسك في العمل أو مع مشرفك الدراسي صباح الغد، فقد تبدو الحياة قاتمة ومليئة بالضغوط والإرهاق بشكل خاص. كافئ نفسك بين الحين والآخر. ولا تنسى أن ترتاح جيدًا!

تحطيم حواجز اللغة

على الرغم من أن اللغة الإنجليزية هي اللغة السائدة في مختلف العلوم، إلا أنها ليست اللغة الأم لجميع الباحثين والطلبة الجامعيين. قد تبدو كتابة رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه أو مشروع التخرج باللغة الإنجليزية عملية صعبة ومرهقة للغاية، مع أن كتابة الأبحاث ومشاريع التخرج باللغة العربية تحتاج هي الأخرى إلى عناصر الدقة والجودة. إذا كان هذا هو الحال، فلا تقلق لا يزال هناك الكثير من المساعدة المتاحة.

أولًا، تعرف على الموارد والدعم المتوفر في مؤسستك التعليمية: يوجد في العديد من الجامعات مركز للكتابة، أو تقدم تدريبًا وتعليمات لكيفية الكتابة الأكاديمية الصحيحة، أو يمكنك تحديد مرشد أو الاستعانة بمعلم خاص لإنجاز هذه المهمة.

إذا كنت لا تزال غير متأكد من قيامك بهذه الخطوة، يمكنك الكتابة بلغتك الأم من ثم ترجمتها. تتيح مدونة بحثي أيضًا مثل خدمة الترجمة والتدقيق اللغوي، من خلال مجموعة من الخبراء المختصين في هذا المجال.

كسر حلقة التغذية الراجعة

إذا كانت الكتابة العلمية عبارة عن نوتة موسيقية، فستكون لأوركسترا بدلًا من عازف منفرد. ستجد نفسك كثيرًا تعمل وتتعاون مع الآخرين، وقد تساعدك ملاحظاتهم وآرائهم ومساهماتهم في تحويل عملك إلى شيء رائع. ومع ذلك، قد يستغرق مثل هذا الإجراء المزيد من الوقت والجهد حتى اكتماله.

إن التخطيط أمر ضروري للحفاظ على السيطرة. حدد الأشخاص الذين ترغب منهم تقديم الملاحظات والتعليقات، مع منحهم الأطر الزمنية والمواعيد النهائية. لن يؤدي ذلك إلى إبقائك في الموعد المحدد والمسار الصحيح فحسب، بل سيقلل أيضًا من توفير القلق بشأن الوقت الذي ستتلقى فيه ردودًا من الأفراد.

التدقيق والتحرير اللغوي

هل سبق لك أن حدقت في كلمة ما لفترة طويلة؛ حتى بدأت تبدو غريبة؟ من المرجح أن تشعر بذلك في فترات كثيرة، عند تحرير مشاريع التخرج أو رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه، خاصةً بعد شهور من قراءة نفس النص.

يمكنك توقع المرور بجولات متعددة من التحرير، لذا كن مستعدًا للعثور على الكثير من الدعم. تأكد من أنك تنام على عملك وقتما تقوم بتحريره ومراجعته؛ ستحتاج إلى أعين يقظة لتحديد أي عيوب واكتشاف الأخطاء. عندما تكون مستعدًا لإتمام رحلتك البحثية أو الدراسية؛ فإن خبراء مدونة بحثي سيقدمون لك يد المساعدة؛ للحصول على بعض التحرير والتدقيق اللغوي الاحترافي لصقل رسالتك أو أطروحتك البحثية. تواصل مع فريق الخبراء الآن!

التنقل السريع