القائمة الرئيسية

الصفحات

تصميم البحث: العناصر والخصائص والأنواع مع الأمثلة

تصميم البحث: المفهوم والعناصر والخصائص والأنواع مع الأمثلة

من المرجح أنك تساءلت يومًا عن ماهية تصميم البحث تحديدًا، أو ما هي بعض الأمثلة على تصميم البحث. هل أنت غير متأكد من جوانب تصميم البحث أو أي من الأنواع المختلفة لتصميم البحث مناسب لدراستك بشكل أفضل؟ يساعد تصميم البحث الذي تم اختياره بشكل جيد وحسن التطبيق الباحثين على إجراء بحث عالي الجودة. لا تقلق! لقد قمنا بالإجابة على هذه الأسئلة في هذا المقال!

ما هو بالضبط تصميم البحث؟

إن تصميم البحث هو الخطة أو إطار العمل المستخدم لإجراء دراسة بحثية. يستلزم وضع منهجية وأساليب عامة لجمع البيانات وتحليلها؛ للإجابة على أسئلة البحث أو اختبار الفرضيات. يجب أن يحتوي مشروع البحث المصمم جيدًا على موضوع وسؤال بحث محدد بوضوح، وخطة مفصلة لجمع البيانات، وعملية لتحليل النتائج وتفسيرها. تتم معالجة كل هذه الجوانب من خلال تصميم بحث مدروس جيدًا.

عناصر تصميم البحث

فيما يلي عناصر تصميم البحث:

·  هدف واضح: من الواجب أن يكون سؤال أو فرضية البحث محددًا جيدًا وموجهًا.

·  أخذ العينات: ويشمل ذلك القرارات المتعلقة بحجم العينة وطريقة أخذ العينات ومعايير التضمين / الاستبعاد. يختلف النهج اعتمادًا على نوع تصميم البحث.

·  جمع البيانات: يتم تضمين عملية الحصول على البيانات أو المعلومات من المشاركين في الدراسة أو المصادر في عنصر تصميم البحث هذا. وهي تشمل الإجراءات الخاصة بتحديد البيانات التي يجب جمعها وكيفية الحصول عليها والطرق أو الأدوات التي يجب استخدامها.

· تحليل البيانات: تتطلب جميع أنواع تصاميم الدراسة تحليل البيانات وتفسيرها. يتضمن هذا المكون من تصميم البحث أحكامًا تتعلق بالاختبارات أو الإجراءات الإحصائية التي سيتم استخدامها لتحليل البيانات، بالإضافة إلى أي متغيرات محيرة أو تحيزات يجب معالجتها.

· نوع منهجية البحث: وتشمل اعتبارات تتعلق بالمنهجية العامة للدراسة.

· الإطار الزمني: يعد الإطار الزمني جانبًا مهمًا من جوانب تصميم البحث، الذي يتضمن قرارات تتعلق بمدة الدراسة والجدول الزمني لجمع البيانات وتحليلها وفترات المتابعة.

· الاعتبارات الأخلاقية: يجب اتخاذ القرارات المتعلقة بالاعتبارات الأخلاقية مثل الموافقة المستنيرة والسرية وحماية المشاركين كجزء من تصميم البحث.

· الموارد: يأخذ التصميم الجيد للبحث في الاعتبار الجوانب ذات الصلة بالتمويل والتوظيف والموارد الأخرى المطلوبة لإجراء الدراسة.

لضمان صحة وموثوقية نتائج الدراسة، يجب تصميم وتخطيط جوانب تصميم البحث وتنفيذها بعناية. دعونا نتعمق في جوانب تصميم البحث.

خصائص تصميم البحث

تشترك جميع أنواع تصاميم الأبحاث في بعض العناصر الأساسية لتصميم البحث. إن خصائص تصميم البحث هي كما يلي:

· الحياد: من افتراضات الدراسة إلى تصميم الدراسة، يجب الحفاظ على الموقف المحايد الخالي من الآراء والمفاهيم المسبقة. يجب ألا تؤثر توقعات الباحث أو معتقداته على النتائج أو تفسيرها. نتيجةً لذلك، من أجل إنتاج بيانات غير متحيزة ومحايدة، يجب أن يعالج تصميم البحث الجيد المصادر المحتملة للتحيز وتجنب العوامل التي تؤدي إليه.

· الموثوقية: هي إحدى خصائص تصميم البحث، والتي تشير إلى جودة تصميم الدراسة فيما يتعلق بالاتساق في القياس عبر القياسات المتكررة وأخطاء أقل عشوائية. يجب أن يسمح تصميم البحث الذي يمكن الاعتماد عليه بنتائج متسقة، مع عدد قليل من الأخطاء التي تُعزى إلى الصدفة.

· الصلاحية: تشير إلى تقليل الأخطاء غير العشوائية (المنهجية). يجب أن يتضمن تصميم الدراسة الجيدة أدوات القياس التي تضمن صحة النتائج.

· قابلية التعميم: يجب أن تكون نتائج تصميم البحث قابلة للتطبيق والتعميم على عدد أكبر من السكان بدلًا من مجرد عينة صغيرة فقط. تعني الطريقة المعممة أنه يمكن إجراء الدراسة بنفس الدقة على أي شريحة من السكان.

· المرونة: يجب أن يسمح تصميم البحث بإجراء تعديلات على خطة البحث حسب الحاجة؛ بناءً على البيانات التي تم جمعها ونتائج الدراسة.

يعد التخطيط لتصميم البحث الجيد ضروريًا لإجراء بحث علمي دقيق؛ ينتج عنه نتائج محايدة وموثوقة وصحيحة وقابلة للتعميم. في الوقت نفسه، يجب أن يسمح بمستوى معين من المرونة.

أنواع مختلفة من تصاميم الدراسة

يعد تصميم البحث أمرًا ذا أهمية للتحقيق في الظواهر والأحداث ذات الاهتمام وفهمها وتفسيرها بطريقة منهجية. دعونا نلقي نظرة على عدة أنواع من تصاميم البحث وأمثلة لتصميمات البحث.

يمكن تقسيم أنواع تصميم البحث على نطاق واسع إلى البحث النوعي والكمي.

البحث النوعي هو استكشافي وذاتي وغير موضوعي. يحدد العلاقات بين البيانات المجمعة والملاحظات. يتم إجراؤه عادةً من خلال مقابلات مع أسئلة مفتوحة، وملاحظات موصوفة بالكلمات وما إلى ذلك.

البحث الكمي هو غير متحيز وموضوعي ويتضمن الأساليب الإحصائية. إنه يستخدم الأدوات الإحصائية والحسابية مختلفة؛ لتحديد روابط السبب والنتيجة بين المتغيرات. تُستخدم الاستطلاعات والتجارب بشكل شائع في هذا النوع من البحث.

البحث النوعي مقابل البحث الكمي

البحث النوعي

البحث الكمي

يتعامل مع الجوانب الذاتية، مثل الخبرات والمعتقدات ووجهات النظر والمفاهيم.

يقيس أنواعًا مختلفة من المتغيرات ويصف التكرارات والمتوسطات والارتباطات وما إلى ذلك.

يتعامل مع البيانات غير العددية مثل الكلمات والصور والملاحظات.

يختبر الفرضيات حول العلاقات بين المتغيرات. يتم عرض النتائج عدديًا وإحصائيًا.

في تصميم البحث النوعي، يتم جمع البيانات من خلال الملاحظات المباشرة والمقابلات ومجموعات التركيز والبيانات التي تحدث بشكل طبيعي. طرق إجراء البحث النوعي هي أسس نظرية، وتحليل موضوعي، وتحليل الخطاب.

تصميم البحث الكمي تجريبي. طرق جمع البيانات المعنية هي التجارب والاستطلاعات والملاحظات المعبر عنها بالأرقام. فئات تصميم البحث تحت هذا وصفية، وتجريبية، وترابطية، وتشخيصية، وتفسيرية.

يتضمن تحليل البيانات التفسير والتحليل السردي.

يتضمن تحليل البيانات التحليل الإحصائي واختبار الفرضيات.

المنطق المستخدم لتجميع البيانات استقرائي.

المنطق المستخدم لتجميع البيانات هو استنتاجي.

يستخدم عادةً في مجالات مثل علم الاجتماع واللغويات والأنثروبولوجيا.

يستخدم عادةً في مجالات مثل الاقتصاد والبيئة والإحصاء والطب والعلوم الاجتماعية.

مثال: مناقشات مجموعات التركيز مع المزارعات حول تصور تغير المناخ.

مثال: اختبار فعالية علاج جديد للأرق.

أنواع تصاميم البحث النوعي وأمثلة على تصاميم البحث النوعي

سوف يطلعك ما يلي على فئات تصميم البحث في البحث النوعي:

· النظرية الأساسية، المتجذرة: يستخدم تصميم البحث هذا لدراسة أسئلة البحث التي لم يتم التحقيق فيها بشكل شامل وعميق من قبل. يُعرف أيضًا باسم التصميم الاستكشافي، فهو يضع إرشادات متسلسلة، ويقدم منهجيات للاستعلام، ويجعل جمع البيانات وتحليلها أكثر كفاءة في البحث النوعي.

على سبيل المثال، افترض أن باحثًا ما يرغب في دراسة كيفية استخدام الأفراد لبرنامج أو تطبيق معين. يقوم الباحث بجمع المعلومات من خلال المقابلات، ثم يقوم بتحليل البيانات للبحث عن الأنماط. تُستخدم هذه الأنماط لتطوير نظرية حول كيفية استخدام المستخدمين لهذا البرنامج أو التطبيق.

· التحليل الموضوعي: يقارن هذا التصميم البيانات التي تم الحصول عليها في الدراسة السابقة؛ لتحديد الموضوعات المماثلة في البحث النوعي.

على سبيل المثال، افترض أن باحثًا يدرس نص مقابلة للكشف عن الموضوعات المشتركة، مثل الموضوعات أو الأنماط التي تظهر بشكل متكرر.

. تحليل الخطاب: يركز تصميم البحث هذا على اللغة أو المواقف والسياقات الاجتماعية المستخدمة في جمع البيانات في البحث النوعي.

 على سبيل المثال، تحديد الأطر الأيديولوجية ووجهات نظر كتاب سلسلة من السياسات.

أنواع تصاميم البحث الكمي وأمثلة على تصاميم البحث الكمي

ضع في اعتبارك فئات تصميم الدراسة التالية في البحث الكمي:

· تصميم البحث الوصفي: يستخدم هذا التصميم البحثي في البحث الكمي عندما يكون الهدف هو تحديد الخصائص والتكرار والاتجاهات والفئات. قد لا يبدأ في كثير من الأحيان بفرضية. يعتبر وصف المتغير المحدد بمثابة الأساس لهذا النوع البحثي. يصف هذا النوع من تصميم الدراسة الظواهر من خلال وصف "ماذا" و "متى" و "أين" أو "كيف" (ولكن ليس "لماذا").

مثال: دراسة عن مستويات الدخل المختلفة للأشخاص الذين يستخدمون المكملات الغذائية بانتظام.

· تصميم البحث الارتباطي: إن الارتباط هو مقياس لقوة / أو اتجاه العلاقة بين المتغيرات. يمكن أن يكون اتجاه الارتباط موجبًا أو سالبًا. يسمح تصميم البحث الترابطي للباحثين بإقامة علاقة بين متغيرين دون السيطرة أو التلاعب بأي منهما.

مثال: يمكن استخدام تصميم بحث ارتباطي للتحقيق في العلاقة بين الوقت الذي يُقضى في مشاهدة عروض الجريمة والسلوك العدواني لدى المراهقين.

· تصميم البحث التشخيصي: إن هدف الباحث في التصميم التشخيصي هو فهم السبب الكامن وراء موضوع أو ظاهرة أو حدث معين (عادةً ما يكون مجالًا للتحسين) وإيجاد الحلول الأكثر فعالية. بعبارة أبسط، يسعى الباحث إلى تشخيص دقيق لمشكلة ما ثم يحدد الحل المناسب لها.

مثال: ضع في اعتبارك الباحث الذي يقوم بتقييم ملاحظات العملاء ومراجعاتهم؛ لتحديد المجالات التي يمكن تحسين التطبيق فيها.

· تصميم البحث التوضيحي أو التفسيري: هو التصميم الذي يستخدم فيه الباحث أفكاره والأفكار الأخرى حول موضوع ما لمزيد من التحقيق في فرضياته. عندما يكون هناك القليل من المعلومات المتاحة، يتم استخدام هذا التصميم لاستكشاف ظاهرة ما. يمكن أن يساهم في معرفة أفضل لأجزاء غير معروفة حتى الآن من موضوع ما. على هذا النحو، فهو بمثابة نقطة انطلاق للبحث في المستقبل.

مثال: تطوير فرضيات لتوجيه البحث المستقبلي حول تأخير مواعيد بدء الدراسة لتحسين الصحة النفسية للمراهقين.

· تصميم البحث السببي: هذا نوع من الدراسة التفسيرية. يهدف تصميم البحث السببي إلى تحديد علاقة السبب والنتيجة في البيانات المستخدمة. لا يستخدم الباحث مجموعة ضابطة منتقاة عشوائيًا، بل مجموعات موجودة بشكل طبيعي أو موجودة مسبقًا. من المهم ملاحظة أن الباحث لا يغير المتغير المستقل.

مثال: مقارنة معدلات التسرب من المدرسة بحوادث البلطجة المحتملة.

· تصميم البحث التجريبي: يستخدم هذا التصميم البحثي للتحقيق في العلاقات السببية. يتم قياس تأثير واحد أو أكثر من المتغيرات المستقلة على واحد أو أكثر من المتغيرات التابعة.

مثال: تحديد فعالية خطة لقاح جديدة للأنفلونزا.

مزايا تصميم البحث

  هناك مزايا مختلفة لتصميم البحث. هذه المزايا هي على النحو الآتي:

· الاتجاه المحدد: تتمثل إحدى أهم مزايا تصميم البحث في أنه يوفر التوجيه للبحث ويوجه اختيار الأهداف المحددة، مما يسمح للباحث بالتركيز على أسئلة البحث أو الفرضيات المحددة التي يرغبون في التحقيق فيها.

· التحكم: من خلال تصميم البحث المناسب، يمكن للباحثين التحكم في المتغيرات وتحديد العوامل المختلطة المحتملة، واستخدام العشوائية لتقليل التحيز وتحسين موثوقية نتائجهم.

· النسخ المتماثل: تتيح تصميمات البحث إمكانية تكرار النتائج. يساعد هذا في تأكيد نتائج الدراسة ويضمن أن النتائج ليست نتيجة الصدفة أو عوامل أخرى. لذلك، يتجنب تصميم الدراسة المختار جيدًا التحيز والأخطاء.

· الصلاحية: يضمن تصميم البحث صحة الدراسة أي ما إذا كانت النتائج تعكس بدقة الظاهرة قيد التحقيق.

· الموثوقية: ميزة أخرى لتصميم البحث هي أنه يقلل من عدم الدقة ويضمن موثوقية البحث؛ بمعنى اتساق نتائج البحث عبر الوقت، عبر عينات مختلفة، وفي ظل ظروف مختلفة.

· الكفاءة: يساهم تصميم بحث جيد في كفاءة عملية البحث. يمكن للباحثين التحقيق في أسئلتهم البحثية باستخدام عدد من التصميمات، واختيار التصميم البحثي الأمثل لدراستهم، وتطبيق التحليل الإحصائي لتحقيق أقصى استفادة من النتائج التي توصلوا إليها. يوفر تصميم البحث الوقت من خلال تحديد البيانات المطلوبة بكفاءة؛ لإجراء اختبار كافٍ للفرضيات وتوضيح كيفية جمع هذه البيانات.

بشكل عام، يساعد تصميم البحث الذي تم اختياره وتنفيذه جيدًا الباحثين في إجراء أبحاث عالية الجودة، واستخلاص نتائج مهمة، والمساهمة في تقدم المعرفة في مجالهم.

الأسئلة المتداولة حول تصميم البحث

س: ما هي الأنواع الرئيسية لتصميم البحث؟

بشكل عام، هناك نوعان أساسيان من تصميم البحث:

هناك بحث نوعي وكمي. إن البحث النوعي استكشافي وذاتي وغير موضوعي كما أشرنا سابقًا؛ يؤسس الروابط بين الحقائق والملاحظات التي تم جمعها. يتم إجراؤه عادةً من خلال مقابلات مع أسئلة مفتوحة وملاحظات موصوفة بالكلمات وما إلى ذلك. في المقابل، يعتبر البحث الكمي أكثر موضوعية ويتضمن منهجيات إحصائية. هو يستخدم أدوات إحصائية وحسابية مختلفة؛ لإنشاء رابط السبب والنتيجة بين المتغيرات. تُستخدم المسوحات والتجارب بشكل شائع في هذا النوع من تصميم البحث.

س: كيف يمكنني اختيار التصميم المناسب لدراستي؟

يتطلب اختيار أفضل تصميم بحثي لمشروعك تقييمًا دقيقًا لعدد من المعايير والعوامل. ابدأ بتحديد أهداف دراستك وأنواع البيانات التي تحتاج إلى جمعها. حدد ما إذا كان بحثك استكشافيًا أم وصفيًا أم تجريبيًا بطبيعته. ضع في اعتبارك الموارد المتاحة والقيود الزمنية وجدوى تنفيذ تصاميم البحث المختلفة. افحص الأدبيات الموجودة لتحديد الدراسات المماثلة وتصميماتها البحثية التي يمكن استخدامها كدليل. في النهاية، يجب أن يكون تصميم البحث المختار متسقًا مع أهدافك البحثية والأسئلة الخاصة به، وأن يقدم البيانات اللازمة للإجابة عليها، ويكون قابلًا للتطبيق نظرًا لمتطلباتك / قيودك المحددة في البحث.

س: هل يمكن تغيير تصميم البحث أثناء الدراسة؟

نعم، يمكن تغيير تصميم البحث أثناء إجراء الدراسة؛ استجابةً لرؤى جديدة أو قيود عملية أو أحداث وظروف غير متوقعة. إن البحث عملية تكرارية، وعندما يتم الحصول على بيانات جديدة وتحليلها، قد يحتاج تصميم البحث إلى تعديل أو تحسين. ومع ذلك، يجب إجراء أي تغييرات بحذر ومراعاة لتأثيرها على سلامة الدراسة وصلاحيتها. لضمان الشفافية وتمكين التفسير الدقيق للبيانات، من الضروري توثيق أي تغييرات تم إجراؤها على تصميم البحث، إلى جانب تقديم المبرر الواضح لإجراء مثل هذه التغييرات.

س: كيف يمكنني ضمان صحة وموثوقية تصميم بحثي؟

يُشار إلى دقة وجدوى استنتاجات دراستك بالصلاحية، بينما يُشار إلى اتساق واستقرار القياسات أو الملاحظات بالمصداقية. حدد متغيرات البحث الخاصة بك بعناية لتحسين الصلاحية، واستخدم مقاييس أو بروتوكولات القياس المعمول بها، واجمع البيانات باستخدام المنهجيات المعتمدة. ضع في اعتبارك إجراء دراسة تجريبية لتحديد وإصلاح أي مخاوف محتملة قبل تنفيذها ونشرها. من الضروري لتحسين قيمة الموثوقية، استخدم الطرق الموحدة، وأجري فحوصات الموثوقية بين المقيمين أو الاختبار-إعادة الاختبار، واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لتحليل البيانات. من المهم أيضًا توثيق منهجيتك والإبلاغ عنها بدقة ووضوح، مما يسمح للباحثين الآخرين بتكرارها والتدقيق فيها.

التنقل السريع