القائمة الرئيسية

الصفحات

7 توصيات لتجنب الشعور بإرهاق العودة إلى العمل والدراسة

7 توصيات لتجنب الشعور بإرهاق العودة إلى العمل والدراسة بعد الإجازة

لا يوجد في كثير من الأحيان شيء أكثر هدوءً واسترخاءً وتنشيطًا من الاستمتاع بأخذ استراحة تستحقها عن جدارة. ومع ذلك، مع انقضاء موسم الإجازات، تميل الأفكار المتعلقة بالعودة إلى العمل والدراسة بعد الإجازات، والبحث في القراءة والكتابة والمواعيد النهائية التي تلوح في الأفق إلى إخفاء اللحظات الرائعة التي تقضيها مع العائلة والأصدقاء. يتفق معظم الناس على أن العودة إلى الروتين المعتاد بعد إجازة طويلة قد يكون أمرًا صعبًا ومهمة شاقة. هذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان أن يكون لديك خطة لمساعدتك على تجدد همتك وطموحاتك واستئناف الروتين الأكاديمي والبحثي. تقدم هذه المقالة سبع توصيات قيّمة للعودة إلى العمل والدراسة بعد الإجازات بأقل ضغط وإجهاد ممكن، والقدرة على تحقيق أهدافك البحثية اليومية في القراءة والكتابة وإعداد المشروع البحثي.

7 نصائح للعودة إلى العمل والدراسة بعد الإجازة بقليل من التوتر

1. ابدأ في استئناف جدول وروتين عملك

غالبًا ما ترتبط الإجازات بالنوم والاسترخاء مع العائلة وقضاء الوقت مع الأصدقاء في نزهات تمتد حتى وقت متأخر من الليل. وعلى الرغم من ذلك، عند العودة إلى العمل والدراسة بعد الإجازة، ابذل جهدًا واعيًا للعودة إلى نمط النوم المعتاد، وتقييم عاداتك الغذائية، وتخصيص بعض الوقت اليومي لممارسة الرياضة. سيضمن إعادة إنشاء نمط وروتين ما أنك مستعد جسديًا وعقليًا لمواجهة صعوبات البحث المنتظم في القراءة أو الكتابة أو العمل في المشروع المنتظم.

2. التخطيط المسبق وتنظيم المساحة الخاصة بك

يعد التنظيم طريقة رائعة للبدء والتركيز على قراءة البحث والكتابة الأكاديمية والعمل المتعمق في المشروع البحثي. قم بترتيب مساحة العمل الخاصة بك وإنشاء قائمة بالأعمال والمهام الأساسية التي يجب إكمالها في اليوم الأول الذي تعود فيه إلى العمل بعد الإجازات، ثم رتب قائمة المهام الخاصة بك حسب الأهمية. قم بعمل قائمة قراءة لبحثك وارجع إليها خلال الأسبوع لتضمن لك البقاء على المسار الصحيح مع أهدافك اليومية. يمنحك التنظيم وإعداد مساحة العمل المادية الخاصة بك للعمل وتحديد الأهداف بداية جيدة عند العودة إلى العمل بعد الإجازة.

3. اللحاق والانشغال بتحقيق المهام الكبرى

يعد اللحاق بزملائك ومواكبة ما فاتك أثناء إجازتك من المهام الهامة التي يجب عليك إضافتها إلى قائمة مهامك لليوم الأول. قابل رئيسك أو مشرفك وزملائك في الفريق وأي شخص آخر كنت تتعاون معه؛ للتعرف على التقدم المحرز في المشروع البحثي. سيسمح لك ذلك بفرصة تقييم الموقف وإعادة ترتيب أولويات مسؤولياتك للأسبوع القادم. يعتبر التعرف على ما يجب القيام به والتفكير والتعاون مع الآخرين طريقة مجربة وحقيقية للعودة بسرعة إلى العمل.

4. تخصيص الوقت لقراءة البحث

يمكن أن تكون العودة إلى العمل بعد الإجازة مربكة ومرهقة، مما تدفع الباحثين غالبًا إلى التسويف أو المماطلة في إنجاز أعمالهم ومهامهم. يمكنك التقليل من ذلك عن طريق تحديد وقت في روتينك اليومي لأداء الأعمال والأنشطة المهمة مثل البحث والقراءة. سيساعدك البدء بقراءة بعض الأبحاث على التعرف على أحدث الأبحاث، مع وضعك أيضًا في الإطار الذهني لمعالجة الأمور بشكل مباشر، سواءً أكان ذلك كتابة ورقة البحث أو مراجعة الأدبيات. لتحسين فوائد القراءة المركزة، أخبر زملائك في العمل أو الدراسة أنك لن تكون متاحًا لمدة ساعة أو نحو ذلك، مع تقليل الفوضى بعدم الانضباط والالتزام بجدولك المحدد.

5. كن حذرا من التسويف وتأخر إنجاز الأعمال

يعد وضع نفسك في الحالة الذهنية المناسبة للعودة إلى العمل بعد الإجازات أمرًا بالغ الأهمية؛ لإحداث تقدم في جميع الأعمال والأبحاث التي تحتاج إلى القيام بها. يتطلب هذا بعض الانضباط الذهني والجهد الهادف، خاصةً عند مواجهة الإلهاءات المتبقية من إجازتك. على سبيل المثال، بدلًا من التعامل مع أحجام العمل الكبيرة على ما يبدو، قد تميل إلى إكمال مهام أصغر في جميع أنحاء المنزل. هذا ليس ممتعًا، ولكن ذكر نفسك بالتركيز والعودة إلى العمل الآن بعد انتهاء العطلات.

6. تجنب إهدار الوقت بالرد على رسائل البريد الإلكتروني

عندما يعود معظم الأكاديميين والباحثين إلى العمل بعد الإجازة، فسيجدون أن صناديق بريدهم الوارد مليئة برسائل البريد الإلكتروني التي تطلب الانتباه والاهتمام عند عودتهم إلى العمل بعد العطلة. ينتهي الأمر بالعديد من الأشخاص إلى قضاء ساعات طويلة غير منتجة في اليوم الأول في البحث عن رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها، وكثير منها غير مهم. هذا هو الوقت الذي كان من الأفضل إنفاقه بشكل مثمر في التخطيط للأسبوع المقبل، أو إجراء الأبحاث أو الكتابة أو القراءة في الأدبيات العلمية، أو التعامل مع الزملاء والأقران أو التعمق في أعمال المشروع البحثي.

لتحقيق أقصى استفادة من يومك الأول، قم بتنفيذ الأنشطة والمهام الرئيسية في النصف الأول من اليوم وتحقق من رسائل البريد الإلكتروني في النصف الثاني. بدلًا من قراءة كل بريد إلكتروني في صندوق الوارد المتوسع باستمرار، افحص سطر الموضوع واستخدم خيار العلامة أو النجمة لتمييز الرسائل التي تتطلب اهتمامًا والرد عليها فوريًا فقط. يمكن قراءة جميع رسائل البريد الإلكتروني الأخرى والتعامل معها في اليوم الثاني أو الثالث بعد العودة إلى العمل بعد الإجازات. تتيح لك هذه الإستراتيجية العمل بكفاءة أكبر، وتوفر الوقت، وتزيل ضغوط الاستجابة لجميع رسائل البريد الإلكتروني هذه.

7. ابدأ بإنجاز مهامك ببطء وسرّع وتيرتها تدريجيًا

لا تثقل كاهل نفسك لتحمل الكثير في الأيام القليلة الأولى بعد عودتك من العطلة، أو سينتهي بك الأمر بالشعور بالإرهاق والتعب. على خلاف ذلك، قم بالعودة إلى روتينك من خلال اتخاذ إجراءات صغيرة تدريجية. على سبيل المثال، استيقظ أبكر 15 دقيقة كل يوم حتى تستيقظ في وقت عملك المعتاد، أو ضع أهدافًا صغيرة مثل قراءة 5 صفحات من البحث يوميًا، ثم 10، ثم 15 صفحة، وهكذا. ستعود إلى روتين عملك قبل الإجازة في أي وقت من الأوقات، وستكون قادرًا على التعامل مع جداول البحث الخاصة بالقراءة أو الكتابة. تذكر أن تقسيم المهام الأكبر حجمًا والأكثر صعوبة إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة؛ سيساعدك على تمييز العناصر من قائمة المهام الخاصة بك بشكل أكثر فعالية، مما يجعلك أكثر إنتاجية وتشعر بالرضا كل يوم.

أثناء أخذ قسط من الاستراحة والقيام بأشياء تبعث على الاسترخاء، يعد أمرًا ضروريًا لإنعاش عقلك وتجديد نشاطك، من المهم أيضًا بنفس القدر أن تكون قادرًا على العودة إلى العمل بعد الإجازات بشعور متجدد بالهدف. نأمل أن تجعل التوصيات المقدمة أعلاه العملية أكثر سلاسة.

التنقل السريع