كل قصة مذهلة وعظيمة تبدأ
في مكان ما. إن سرد قصة البحث الخاص بك ليس استثناء. يبدأ موضوع البحث الجيد الذي
يهدف إلى معالجة أو تسليط الضوء على مشكلات العالم الحقيقي، من خلال إيجاد الفجوات
البحثية المناسبة بطريقة صحيحة. ولكن، مع إجراء الكثير من الأبحاث في عالمنا
اليوم، فكيف يمكنك التدقيق في الملايين من الأوراق البحثية المنشورة وتصفيتها؛
بحثًا عن قطعة واحدة مفقودة تحتاج إليها؟
لقد شهدت صناعة النشر
العلمي تحولًا تدريجيًا إلى الرقمية على مدى السنوات العديدة الماضية؛ مما أدى إلى
تغيير في كيفية إنتاج البحوث ونشرها واستهلاكها. في الواقع، نحن نشهد تحولًا في
هذه العمليات الأكاديمية الأساسية، من إنشاء المكتبات الإلكترونية إلى التوقف عن
إصدار المجلات المطبوعة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر البحوث، وبناء
تطبيقات وأدوات متخصصة للبحث في الأدب العلمي.
في حين أن هذه التغييرات
واضحة للعيان على المستوى الكلي، فقد وجدت طريقها أيضًا إلى عادات الباحثين
اليومية، حيث تغيرت على سبيل المثال كيفية قراءة الباحثين للأبحاث ومواكبة
المنشورات الجديدة. نظرًا لعاداتنا الرقمية المتطورة مع التركيز على الراحة، فليس
من غير المتوقع إذن وجود العديد من الموارد والخدمات عبر الإنترنت للمساعدة في
البحث عن الأدبيات 1.
ولكن مع وجود مجموعة واسعة
ومتنوعة من أدوات البحث في الأدبيات العلمية والمستودعات ومحركات البحث وقواعد
البيانات والموارد الأخرى التي يمكن الوصول إليها، فكيف تختار أفضلها؟ ستساعدك هذه
المقالة في اتخاذ هذا القرار، من خلال تغطية جميع العوامل التي يجب مراعاتها عند
اختيار أداة البحث في الأدبيات التي تناسبك. من الناحية المثالية، يجب أن يساعدك ...
1. اقرأ الأدبيات الحالية وذات الصلة:-
يعد العثور على مادة حديثة
وذات صلة وموثوق بها من أصعب التحديات، التي يواجهها المؤلفون عند إجراء بحث في
الأدبيات. علاوة ًعلى ذلك، يجب أن تكون أداة البحث عن الأدب التي تختارها مصممة
خصيصًا لهذا الغرض. سيمنحك البحث البسيط والسريع عن الكلمات الرئيسية المتعلقة
بمشكلتك على محرك بحث جوجل Google العديد من النتائج، ولكنها ليست مخصصة
للباحث الذي يقوم بإجراء بحث في الأدبيات بصورة متعمقة وأفضل.
ميزة إضافية هي إذا كانت أداة البحث الخاصة بك
تتماشى بسهولة مع اهتماماتك البحثية مع المحتوى الذي تراه وتقرأه. بغض النظر عن
ذلك، فإن التخصيص ضروري للبحث الناجح والسلس. في الواقع، توفر بعض تطبيقات البحث
المدعومة بالذكاء الاصطناعي موجزًا للمقالات على غرار تطبيق الوسائط الاجتماعية،
والتي تملأ شاشتك بمقالات ذات صلة بموضوع البحث الخاص بك، دون مطالبتك بإدخال أي
مصطلحات أو كلمات مفتاحية! تتيح لك الأدوات وقواعد البيانات الأخرى تضييق نطاق
نتائج البحث حسب السنة أو اسم المؤلف أو المجلة أو الصلة أو الحداثة. تبقيك هذه
الميزات منظمًا ومُحدثًا، مع تقليل عمليات البحث التي تستغرق وقتًا طويلًا.
2. تتبع وإدارة الأوراق المرجعية الخاصة بك:-
إن الهدف من البحث عن
الأدبيات هو العثور على ما هو أكثر صلة بدراستك، منظمًا بطريقة تجعله قابلًا
للاكتشاف بسرعة وجاهزًا للرجوع إليه في المستقبل. ضع في اعتبارك هذا: عندما تكون
مركّزًا وحازمًا ومتحمسًا بشكل مكثف، قد ينتهي بك الأمر إلى البحث في عدد من
الدراسات وقراءتها دفعة واحدة، ونسخ الروابط بشغف على المفكرة أو مستندات وورد Word أو تطبيق المراسلة الخاص بك، فقط لإلقاء
نظرة عليها مرة أخرى في غضون أيام قليلة، لتلاحظ ربما أن شيئًا ما مفقود. تتذكر
التصميم البحثي الجديد الذي استخدمته في تلك الورقة التي قرأتها، ولكن ليس عنوانها
بالطبع، وبعد تجربة غير فعالة لكل رابط قمت بتدوينه، تستسلم بحسرة من عدم الرضا
وبتنهيدة ساخطة.
هذا الموقف أو السيناريو
حقيقي ومخيف للغاية، ومن المحتمل بشكل كبير أن الغالبية من الباحثين خصوصًا
المبتدئين سقطوا في هذا "الوحل"، وأن معظمكم يتعاطفون مع هذا الأمر. يعد
البقاء منظمًا أمرًا ضروريًا كأكاديمي ينشغل كثيرًا لأداء مهامه، ولكنه ليس دائمًا
بسيطًا. لحسن الحظ، تتيح لك العديد من أدوات القراءة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الآن إنشاء مكتبتك الخاصة؛ بناءً على اهتماماتك وتفضيلاتك في القراءة، مع توصيات
يومية وطريقة سهلة لتتبع جميع المقالات التي قرأتها ووضع إشارة مرجعية عليها. إنها
تضمن ذلك عبر عدم إغفال أي دراسة أساسية ذات صلة، وتسهل العثور على منشورات مهمة
في المستقبل.
3. تصفح الملخصات والوصول إلى النصوص الكاملة للمقالات:-
تعتبر ملخصات المقالات
مكانًا رائعًا ومصدرًا غنيًا للعثور على الكلمات الرئيسية ذات الصلة 2. كما أنها
سهلة القراءة ويمكن أن تلخص ورقة بحثية كاملة. في الواقع، قد يقوم العديد من الباحثين
بقراءة الملخصات أثناء إجراء بحث في الأدب؛ للتأكد من أهمية الدراسة ومدى
ملاءمتها، قبل الشروع في قراءة بقية المقالة. إنها وسيلة أسرع وأسهل وأكثر فاعلية؛
لتحديد ما إذا كانت الورقة ذات صلة بعملك.
ومع ذلك، بعد تحديد مقال ذي
صلة بموضوع البحث الخاص بك، يجب أن تحصل على النص بالكامل، خاصةً إذا كنت تبحث عن
منهجية وبيانات فنية وقياسات وتصميم دراسة محددة وما إلى ذلك. نتيجةً لذلك، من
الضروري أن تحتوي أداة البحث الأدبية المثالية على ميزة تسمح لك بمشاهدة كل من
الملخصات والنصوص الكاملة للمقالات والأوراق المنشورة.
4. تكوين عادات وممارسات جيدة لقراءة الأدبيات العلمية:-
مع إصدار المزيد من الأبحاث
المنشورة كل عام، يصبح من الصعب بشكل متزايد إيجاد شيء أساسي مثل إيجاد فجوة بحثية
مميزة وفريدة. من المستحيل العثور على موضوع دراسي مبتكر ومثير للاهتمام؛ ما لم
تستهلك بانتظام الأدبيات والمؤلفات العلمية. هنا يؤدي تصفح البحث ذي الصلة في مجال
دراستك على أساس يومي إلى اطلاعك على رؤى جديدة. علاوةً على ذلك، ستساعدك هذه
الممارسة أو العادة في تحسين موضوع دراستك، وتحديد ما إذا كانت النتائج التي تخطط
لنشرها ستكون ذات فائدة لعلماء وباحثين آخرين وتثير اهتمامهم.
قد يكون غربلة أكوام ضخمة
من الأدبيات العلمية في أي موضوع ومجال معين مضيعة للوقت وأمرًا شاقًا وفوضويًا؛
إن الانتظار حتى موسم المنح أو قبل وقت قصير من تقديم أطروحتك غير كافٍ. من
الأهمية بمكان استخدام أداة أدبية ذكية توفر لك توصيات قراءة مناسبة كل يوم وتعلمك؛
حتى تلتزم بجدول القراءة اليومي. تذكر أنه حتى قراءة مقال واحد أثناء تنقلاتك
اليومية أو استراحة الغداء سيساعدك على مواكبة هذا الزخم من المقالات، وبناء البحث
عن الأدبيات كقدرة أو مهارة متخصصة يومًا بعد يوم 3.
5. احصل على كل ما تحتاجه من البحث في مكان واحد:-
أي شخص يقوم بمراجعة
الأدبيات على علم بأهمية إجراء البحث الشامل أو تم إبلاغه بالحاجة إلى ذلك. يعتبر
العديد من الباحثين هذا أنه "بحث في كل مكان". ومع ذلك، لدينا الآن
مستودعات رقمية ضخمة وأدوات بحث متخصصة لمساعدتنا في هذا الغرض. لذلك، يتطلب إجراء
بحث ناجح وفعال في الأدبيات فقط تحديد أداة أو تطبيقًا واحدًا يجمع بين الميزات
الجيدة وقاعدة بيانات واسعة للمقالات.
لقد ولت الأيام التي كان
يُطلب فيها من الباحث فحص عدة منصات بحثًا عن المحتوى ذي الصلة؛ بهذه الطريقة
غالبًا ما تصادف نفس المحتوى مرارًا وتكرارًا، مما يقلل من كفاءتك في البحث.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال هناك احتمال بأن تغفل عن جزء مهم من الدراسة يمكن أن
يساعدك في بحثك. باختصار، إذا كنت تريد البحث بشكل أكثر فاعلية، فابحث عن أداة بحث
تتيح لك الوصول إلى قاعدة بيانات ضخمة ومحدثة باستمرار، والتي ستتيح لك تغطية المزيد
من التفاصيل.
أداة بحث شاملة عن الأدب باستخدام الذكاء الاصطناعي:-
سيكون لكل شخص استراتيجية
بحث فريدة من نوعها، ومجموعة من الأدوات والأساليب التي ستساعدك على تحقيق أهداف
البحث الخاصة بك. ومع ذلك، فإن اكتشاف شيء يجعل هذا الإجراء أسهل ويوفر الوقت
ويقلل من التوتر هو وضع مريح ومفيد للجميع. بينما قدمنا لك بعض الإرشادات حول
كيفية اختيار أداة تبسط عمليات البحث في الأدبيات، فإن السؤال الطبيعي المتوقع هو
"أين نجد أداة من هذا القبيل؟" هنا!
يُستخدم R Discovery، الذي تم إنشاؤه بالاشتراك مع الباحثين
لتحسين البحث في الأدبيات وقراءتها، مدعومًا بتقنيات متطورة من UNSILO & Scholarcy لتزويدك بتجربة قراءة بحثية ثرية. لا يقتصر
الأمر على فحص جميع المربعات بحثًا عن تطبيق جيد لقراءة الأدب، ولكنه يحتوي أيضًا
على عدد من الميزات الجديدة والمميزة. عند تنزيل هذا التطبيق المجاني، ستتلقى ما
يلي:
* الوصول إلى 5.6 مليون
موضوع بحثي وأكثر من 80 مليون ورقة بحثية من 32000 مجلة.
* 3 توصيات للقراءة اليومية
بناءً على اهتماماتك وتفضيلاتك البحثية.
* تتوفر ملخصات المقالات
والوصول إلى النص الكامل وإبراز تلك التي تلخص المقالات الكاملة في بضعة أسطر.
* موجز لمجموعة مخصصة من
الأوراق البحثية وثيقة الصلة بالموضوع والأدبيات المنشورة حديثًا والقراءة الموصى
بها.
* مرشحات ملائمة لضبط البحث
والحصول على أفضل نتائج محسنة للقراءة.
* ستتلقى تحديثات وإشعارات
منتظمة؛ لضمان عدم تفويت أي أبحاث مهمة.
* إشارات مرجعية بسيطة
واستيراد المكتبة لمنصات مثل مينديلي وزوتيرو Mendeley & Zotero.
يعد العثور على الأدبيات الملائمة في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية لبحثك الخاص، ولكن لا ينبغي أن يستغرق هذا الكثير من الوقت والجهد. لقد حان الوقت لكسر حلقة البحث التي لا تنتهي مع R Discovery، والتي تسعى إلى جعل البحث الأدبي أسهل وأكثر سلاسة وأكثر إمتاعًا!
لقد جعلت الأدوات والتطبيقات الذكية عبر الإنترنت من السهل الاطلاع على الأبحاث بشكل مستمر، ونحن على ثقة من أن الأسباب المذكورة أعلاه ستحفزك على قراءة المزيد من العمل البحثي الذي تهتم به وذو صلة بمجالك. تجدر الإشارة إلى أن مدونة بحثي لديها فريق من الخبراء، الذين يقدمون خدمات مختلفة في مقدمتها: مراجعة الأدبيات السابقة ونقدها، وتحديد الفجوة البحثية بما يتصل مع موضوعك البحثي، وهو الأمر الذي يقدم إضافة نوعية إلى بحثك، ويزيد من مستوى جودته وأصالته. استكشف خدماتنا البحثية، وتواصل الآن مع فريق خبراءنا؛ لتحديد أبرز ما يحتاج إليه عملك البحثي، بعروض تنافسية للغاية وأقل الأسعار. ماذا تنتظر؟ اتصل الآن!