القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تريد نشر ورقة بحثية؟ شاهد ما الذي لا يجب عليك فعله

إذا كنت تريد نشر ورقة بحثية؟ شاهد ما الذي لا يجب عليك فعله

هل أنت الآن بصدد تقديم ورقتك البحثية الأولى ولكنك تخشى رفضها؟ أو هل رأيت أو سمعت مؤخرًا بعض الكلمات المشؤومة عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف المحمول "يؤسفني إبلاغك ...." من قبل أحد محرري المجلات العلمية؟ حسنًا لا تقلق ودعنا نضع الأمور في نصابها الصحيح، فهناك بعض الأخطاء الشائعة بشكل مدهش في الأوراق البحثية، التي كانت سببًا كافيًا لمطالبة المجلات العلمية بتعديلها فورًا، أو حتى الرفض بعد عملية مراجعة مطولة من قبل الأقران. إن الخطأ الفادح الأكثر شيوعًا والذي يمكن تجنبه في البداية هو الاستعجال في اتخاذ القرارات ونفاد الصبر، وهو ما يدعم غالبية الأشياء المدرجة أدناه التي لا يجب القيام بها. بالطبع، تريد نشر ورقتك البحثية في أقرب وقت ممكن، لكن تجاهل التفاصيل الدقيقة يؤدي غالبًا إلى إطالة عملية إرسال الأوراق البحثية ونشرها. يمكن لبعض الأدوات التقنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أن تعمل على تقييم الأوراق البحثية وتحديد بعض هذه الأخطاء الشائعة فيها؛ مما يجعلها جاهزة للتقديم إلى المجلات العلمية ونشرها.

ما أهم الأشياء التي يجب تجنبها عند إعداد ورقتك البحثية؟

فيما يلي مجموعة من الأشياء التي يتوجب على الباحثين تجنبها عند العمل على الورقة البحثية الخاصة بهم، تشمل التوافق بين موضوع البحث ومجال اهتمام المجلة العلمية، وعدم انتهاك أخلاقيات البحث، واتباع دليل المؤلفين، والالتزام بالإجراءات المنهجية الصحيحة للبحث، والعرض الجيد لتنسيقات الورقة البحثية.

عدم التحقق لمعرفة ما إذا كانت المجلة وورقتك متطابقتين:

إن عدم التوافق بين نطاق المجلة العلمية ومجال الورقة البحثية يعتبر سببًا رئيسًا لرفضها التام للنشر. تأكد من أن ورقتك البحثية تندرج في نطاق المجلة العلمية، كما أن نوع المقالة البحثية التي تنوي إرسالها مقبول لدى المجلة.

اتباع الممارسات غير الأخلاقية:

من الضروري تجنب الممارسات غير الأخلاقية في البحث العلمي، مثل تلفيق البيانات والصور أو حتى تزويرها، ويتوجب عليك أيضًا الابتعاد عن أشكال الانتحال والسرقة الأدبية، مع استخدام أساليب الاقتباس المسؤولة المناسبة. تأكد من الكشف عن أي تضارب في المصالح، والحصول على إذن لإجراء أي دراسات تشمل جنس البشر أو الحيوانات. هناك بعض التطبيقات والأدوات التقنية التي تفحص وتكتشف جاهزية تقديم الورقة البحثية الخاصة بك، مع عدم وجود تجاوزات أخلاقية في الورقة والإبلاغ عنها، فضلًا عن تقديم تقرير موثوق به عالميًا يوضح نسبة الاقتباس بورقتك.

تجاهل تعليمات وإرشادات التنسيق:

إن عدم اتباع تعليمات وإرشادات المؤلفين الصادرة عن المجلة العلمية، يجعل الورقة البحثية تبدو وكأنها جهد هزيل. تأكد من أن مخطوطتك البحثية كاملة في مختلف جوانبها، وأنه قد تنسيقها وفقًا لإرشادات المجلة العلمية بما يتوافق مع إرشادات إعداد المقالات العلمية ذات الصلة، مع مراعاة حدود الكلمات الموصى بها.

احذر أن تكون غامضًا أو مرواغًا:

 كن محددًا وواضحًا وتجنب الغموض والمراوغة مهما كانت المبررات التي تعتقدها، كما عليك القيام بعمل نسخة احتياطية من بياناتك بالأرقام أو البيانات الفعلية. ضع في اعتبارك طبيعة الرسالة التي تريد إيصالها للقراء، واجعلها واضحة لتجنب التفسيرات الخاطئة من قبل الباحثين أو الجمهور.

التسويق غير الفعال والجيد:

غالبًا ما يحدد عنوان الورقة البحثية وملخصها مصيرها. لذلك، يجب أن يكون العنوان موجزًا وواضحًا وقادرًا على جذب القارئ. يجب تضمين التالي في ملخص الورقة البحثية: الدوافع، بيان المشكلة، المنهجية، النتائج، الاستنتاج، والمقترحات. من المهم أن يشمل الملخص على بيان الآثار أو الاستنتاجات، كذلك النقاط الرئيسة في البحث كما أشرنا. إضافة إلى ذلك، قدم خطاب تغطية يعرض عملك بشكل فعال لمحرر المجلة العلمية.

المناقشة الضعيفة لنتائج البحث:

 بدلًا من مجرد سرد الأدبيات العلمية ذات الصلة، قم بتحليل أو تفسير الدراسات في ضوء نتائجك الحالية. تأكد من وضع نتائجك في سياق عالمي أوسع، لإظهار ما يجعل نتائجك مهمة أو فريدة أو أصيلة، مدعومة بالإثباتات والأدلة والبراهين التي تؤكد الحجج التي طرحتها في الورقة البحثية. في الوقت ذاته، كن واقعيًا ومنطقيًا مع تجنب المبالغة والتعبيرات غير الضرورية المرتبطة بالنتائج التي توصلت إليها والآثار المترتبة عليها.

عدم الالتفات إلى عناصر العرض:

غالبًا ما يهتم ويتجه محررو المجلات العلمية مباشرة إلى الجداول والأشكال والرسومات البيانية. نتيجةً لذلك، فمن المهم أن تكون هذه العناصر صحيحة ودقيقة وذات جودة عالية ومشار إليها بشكل واضح في النص. تشرح لك العديد من المقالات في المدونة كيفية إنشاء هذه العناصر بشكل جيد، مع مراعاة التنسيق اللازم الخاص بجهات النشر العلمي، مع اتباع أفضل النصائح والطرق في استخدام مثل هذه العناصر لتحقق أقصى فائدة منها.

عدم التماس الآراء والتعليقات:

بصراحة لا تخف أو تتردد في مطالبة زملائك أو أصدقائك الباحثين بإلقاء نظرة خاطفة او نقدية على ورقتك البحثية ومراجعتها قبل إرسالها إلى المجلة العلمية، تمهيدًا لتحكيمها من قبل الخبراء من ثم نشرها. يمكن أن تقطع هذه المراجعة المسبقة للأقران من قبل الزملاء أو الأصدقاء أو حتى الموجهين المختصين من الباحثين شوطًا طويلًا نحو تحديد المجالات الحاسمة لتحسين الورقة البحثية الخاصة بك.

من الجيد أيضًا قراءة مسودتك البحثية هذه من قبل شخص آخر غير متخصص، فمن المرجح أن يلاحظ شخص ما خارج دائرة عملك أو مجاله الفجوات والعيوب في منطق ورقتك البحثية، أو ربما يكتشف الأخطاء الشائعة في الورقة ويعمد إلى تصحيحها. ومع ذلك، نظرًا لأنك على دراية كبيرة بأبحاثك مقابل هؤلاء الذين استعنت بهم، فقد تتخطى عن غير قصد المعلومات أو الأفكار، التي تبدو غير ضرورية لإجراء التغييرات في الورقة البحثية.

عدم الاتساق في الورقة البحثية:

 يمكن أن يؤدي عدم الاتساق في الورقة البحثية الخاصة بك إلى جعل كتابتك تبدو غير مهنية وإحترافية، وإحداث إرباك للقارئ؛ افحص عدم التناسق فيما يلي بحثًا عن هذه التناقضات:

* تهجئة المصطلحات الفنية وأسلوبها.

* التسمية الخاصة لمجالات محددة.

* طريقة وضع الاختصارات والأرقام.

* ترقيم القوائم والعناوين الفرعية.

* كيفية عرض وحدات وأقسام البحث.

* تنسيق الاستشهادات والمراجع.

تقديم الورقة بدون تدقيق لغوي:

 تؤدي الأخطاء المطبعية واللغة غير الواضحة والبناء اللغوي الضعيف إلى إعاقة القراءة، ويمكن أن يثبط عمل محرري ومراجعي المجلات العلمية. يتوجب عليك قراءة مسودة الورقة البحثية النهائية عدة مرات بعين الناقد قبل تقديمها إلى المجلات العلمية. نقترح عليك متابعة المقالات في المدونة، التي تحثك على اتباع خطوات لغوية جيدة، تتجنب معها ارتكاب الأخطاء الكتابة الأكاديمية، وبعض الأساسيات في الكتابة بشكل صحيح وجيد. فيما يلي بعض الفحوصات الأساسية التي يجب وضعها في الاعتبار لديك:

* قم بإجراء تدقيق إملائي ونحوي سواءً بنفسك أو بواسطة فريق عملنا.

* إزالة علامات الترقيم غير الصحيحة والتقليل من المسافات الزائدة.

* استبعد مباشرة أي كلمات غير ضرورية أو لا تبدو مفهومة بالبحث.

* تجنب استخدام اللغة المعقدة وكتابة المصطلحات المفرطة دون معنى.

* يفضل تكوين الجمل القصيرة بدلًا من الطويلة والتي تحمل عدة أفكار.

يقوم فريق عملنا بإجراء فحوصات جودة متقدمة للغة، ويستعرض معك تقريرًا مفصلًا عن الأخطاء الواردة في الورقة البحثية لديك. لا تترد في طلب المساعدة للتدقيق والتحرير من قبل طاقم عملنا المكوّن من محررين محترفين. الآن بعد أن عرفت ما لا يجب فعله في ورقة البحث، احتفظ بقائمة التحقق هذه في متناول يدك، للتأكد دومًا من أنك تغطي جميع هذه القواعد بالطريقة الصحيحة ولا تغفل أيًا منها.

التنقل السريع