إرشادات لطلبة الدراسات العليا لهيكلة الأطروحة وكتابتها

قد ترى أن هناك مشاريع أو مهام قليلة في حياتك الأكاديمية أكثر أهمية من رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه الخاصة بك. لسوء الحظ، يفترض العديد من أساتذة الجامعات والمستشارين أن طلابهم لديهم المعرفة والفهم في كيفية تصميم الرسالة أو الأطروحة وتنظيمها. كانت هناك بالفعل كتب مكتوبة ومتداولة حول هذا الموضوع، ولكن ليست هناك حاجة لقراءة أحدها للتعرف على تنسيق شكل وهيكل ورقة رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه. ومع ذلك، فمن المهم ملاحظة أن متطلبات تنسيق الأطروحة الخاصة بك قد تختلف عن متطلبات الطلبة الآخرين. خلاصة القول هي أن كيفية بناء الأطروحة وهيكلتها يتم تحديدها بشكل متكرر وفقًا لمعايير جامعتك وقسمك العلمي بها.

لكن أولًا، دعنا نلقي نظرة ونفكر في التنسيق العام لرسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه. سنستعرض الأقسام الرئيسة وكيفية توصيل بعضها ببعض. سنلقي نظرة أيضًا على العديد من المؤشرات والنصائح المختلفة لكل قسم من الأقسام. حين تقرأ مجموعة الأدوات هذه، قارنها بالرسائل أو الأطروحات المنشورة في مجال دراستك؛ لترى كيف يظهر مثال من الحياة الواقعية.

الأقسام الرئيسة للأطروحة

هناك أجزاء نموذجية أو أقسام قياسية في كل رسالة أو أطروحة علمية تقريبًا. بالطبع، سيختلف بعضها بناءً على متطلبات جامعتك أو قسمك، بالإضافة إلى موضوع دراستك، لكن هذا سيمنحك إحساسًا لائقًا وفكرة جيدة عن المكونات الأساسية لتنسيق رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه.

* الملخص - :Abstract هو نظرة عامة موجزة تلخص دراستك بسرعة، وتتطرق إلى كل قسم من أقسام أطروحتك المهمة، وتبرز بوضوح مساهمتك في المجال من خلال الأطروحة الخاصة بك. حتى لو كان الملخص موجزًا، على غرار ما رأيته في المنشورات البحثية المنشورة، فلا ينبغي إغفال أهميته والتقليل من تأثيره. إن الغرض من الملخص هو الإجابة على استفسار المُراجع أو القارئ الأكثر إلحاحًا. "ما الاهمية من هذا؟"

* المقدمة - Introduction: تشرح في هذا القسم كامل أطروحتك للمُراجع أو القارئ، بما في ذلك موضوع عملك البحثي، ولماذا هو وثيق الصلة بالمجال، وملخص موجز للطرق المنهجية المستخدمة ببحثك، وكيف يتم تنظيم بحثك وأطروحتك. ضع في عين الاعتبار أن مقدمتك هي امتدادًا لملخصك.

* مراجعة الأدب - Literature Review: في مراجعة الأدبيات، يمكنك تقديم حجة لبحثك الجديد، من خلال سرد قصة العمل السابق المنُجز بالفعل. ستتحدث عن تاريخ الموضوع المطروح، وكذلك كيف يتناسب بحثك مع الحاضر والمستقبل.

* الإطار النظري - Theory Framework: تشرح الافتراضات المتعلقة بدراستك العلمية هنا. في هذا القسم، توضح للمُراجع أو القارئ طبيعة المفاهيم النظرية التي استخدمتها في بحثك، وكيفية ارتباطها بالمعلومات والأفكار الحالية.

* الطرق المنهجية - Methods: اعتمادًا على استراتيجية تصميم البحث الخاصة بك، يكون هذا القسم من رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه عادةً الأكثر شمولًا ووصفًا. ستتحدث هنا عن الأساليب الدقيقة التي استخدمتها للعثور على المعلومات التي تحتاجها، وكذلك كيف تكون هذه الأساليب ملائمة، إضافة إلى كيف استخدمت كل طريقة موصوفة تم تحديدها.

* النتائج - Results: تقدم نتائجك التجريبية لدراستك في هذا القسم. يُعرف هذا الجزء أيضًا باسم فصل "الإمبراطوريات - empiracles". عادةً ما يكون هذا القسم مباشرًا وتقنيًا ومليئًا بالتفاصيل. لا ينبغي التسرع في هذا الفصل أو اختصاره.

* المناقشة - Discussion: من المحتمل أن يكون هذا الفصل صعبًا، خصوصًا للباحثين المبتدئين، لأنك تريد أن توضح للمُراجع أو القارئ أنك تعرف ما تتحدث عنه جيدًا. يجب أن تتحدث بصفتك باحثًا للماجستير أو الدكتوراه بدلًا من أن تتحدث كطالب. يمكن مقارنة فصل المناقشة بالفصل التجريبي/ الخاص بالنتائج، لكنك تقوم بتوسيع هذه النتائج؛ لدفع المعلومات الجديدة التي اكتشفتها قبل الوصول إلى استنتاجك.

* الاستنتاجات - Conclusion: يسمى هذا القسم بالاستنتاجات أو الخاتمة او الخلاصة. هنا تأخذ خطوة إلى الوراء وتفكر في أهدافك وتطلعاتك البحثية الأصلية. سوف تحددها في ضوء اكتشافاتك وسياق نتائجك ومعرفتك أو خبراتك الجديدة.

نصائح لكتابة وتنسيق الأطروحة

من المتوقع أن تشعر ببعض الإرهاق، وأنت تعمل على رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه الخاصة بك. فيما يلي بعض المؤشرات والنصائح لمساعدتك على البقاء على المسار الصحيح.

* لا تحاول كتابة رسالتك في الماجستير أو أطروحتك في الدكتوراه كمسودة أولى. كل تحفة فنية عظيمة تم تحريرها وتحريرها وتحريرها ...

* خطط لهيكل وشكل الرسالة الخاصة بك مع مشرف أطروحتك. أثناء إعداد المسودات الأولية، كن مستعدًا لإعادة صياغة كل قسم. لا تحبط من هذا الإجراء؛ إنه نموذجي وليس من غير المألوف.

* اجعل كتابتك جذابة وممتعة. تشتهر الكتابة الأكاديمية بأنها جافة جدًا في طرحها.

* لست مطالبًا بإكمال الفصول والأقسام المذكورة أعلاه بترتيب زمني. اعمل على كل قسم عند ظهور الأشياء، وطالما أن عملك في هذا القسم وثيق الصلة بما تفعله.

* خذ وقتك ولا تستعجل الأمور. اكتب المسودة الأولى وضعها جانبًا لبضعة أيام؛ حتى تتمكن من العودة إليها بعين أكثر انتقادًا وتأخذ رأي أكثر أهمية. افحصها بموضوعية ودقة وحذر؛ بحثًا عن الأخطاء النحوية والوضوح والمنطق والتدفق.

* تعرّف على النمط الذي يجب أن تكون عليه المراجع والمصادر الخاصة بك، واستخدم الأدوات المتاحة لتنظيمها بالتنسيق اللازم.

* من الأسهل مما تعتقد الانتحال عن طريق الخطأ. تحقق من المستند لديك بحثًا عن سرقة أدبية غير مقصودة طوال عملية الكتابة؛ لضمان توثيق المرجع المناسب وأنك تسير في الطريق الصحيح.

كيفية تحرير الأطروحة

هل تحتاج إلى بعض المساعدة في كتابة رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه الخاصة بك؟ تتضمن خدمة تحرير الأطروحة لدينا تحريرًا شاملًا ومفصلًا لأطروحتك؛ لتحسين تدفق وجودة كتابتك. للحصول على نتائج مضمونة، نقدم دعم التحرير غير المحدود. أقرأ المزيد وابدأ على الفور!