القائمة الرئيسية

الصفحات

أفكار وطرق مختلفة للقبول بالجامعة بمعدل تراكمي منخفض

أفكار وطرق مختلفة للالتحاق بالجامعة بمعدل تراكمي منخفض

هل تتساءل عن كيفية الالتحاق بالجامعة للحصول على الدرجة العلمية باختلاف أنواعها بمعدل تراكمي منخفض؟ ربما أدركت مؤخرًا أنك لن تكون قادرًا على تحقيق أهدافك المهنية بمجرد الحصول على درجة جامعية، أو أنك تفكر في متابعة درجة جامعية لزيادة فرصك في الالتحاق برنامج معين. بغض النظر عن حالتك، لا داعي لليأس وللإحباط بسبب انخفاض معدلك التراكمي على أي حال.

هل تتوقع أن هناك حلول لتجاوز هذه المشكلة؟ من الممكن الالتحاق بالبرامج الدراسية بمعدل تراكمي غير تنافسي تمامًا، لكننا لن نخدعك فهذا الأمر ليس بالأمر السهل وليس له حلًا سحريًا. سنقدم في هذا المنشور بعض الأفكار لمساعدتك على رفع المعدل التراكمي الخاص بك، إذا كان لا يزال لديك متسع من الوقت للقيام بذلك، بالإضافة إلى استعراض ثماني طرق مختلفة لكتابة خطاب قبول مقنع للغاية، بحيث يطغى على المعدل التراكمي المنخفض لديك. 

ما هو المعدل التراكمي ولماذا يهم؟

يعد متوسط درجاتك (GPA) في الأساس رقمًا يشير إلى مدى جودة درجاتك في المواد التعليمية الخاصة بك في المتوسط. يتم احتسابه عادةً على مقياس مكون من 1.0 إلى 5.0 عن طريق حساب متوسط الدرجات من جميع المواد التعليمية. تتوافق كل درجة تحصل عليها مع نقطة، حيث تساوي أعلى درجة يمكنك الحصول عليها عادةً (A+) كأعلى رقم حسب المقياس المُتبع لدى الجامعة. بعد أن تأخذ قليلًا من المواد، تُجمع نقاطك ويتم تقسيمها على العدد الإجمالي لجميع المواد التي درستها، والرقم الذي تحصل عليه هو معدلك التراكمي.

يمكن ان يختلف المقياس المستخدم من جامعة إلى أخرى، لذلك نشجعك على التحدث مع المرشد الأكاديمي بجامعتك لضمان حصولك على المعلومات الصحيحة لشهادتك. عندما يتعلق الأمر بالقبول بالجامعة، فإن المعدل التراكمي الخاص بك هو عامل وشرط مهم. تنظر معظم لجان القبول في المعدل التراكمي ووثائق التخرج، لمعرفة نوع الطلبة الذي أنت منهم، نظرًا لأن متوسط جميع درجاتك هو حقًا مقياس أو حساب وحيد يمكن أن يوفر مؤشرًا واسعًا لدرجاتك الإجمالية وقدراتك كطالب.

كيف ترفع معدلك التراكمي؟

إن المعدل التراكمي الخاص بك ليس كل شيء، لكنه مهم في كثير من الإجراءات الدراسية والوظيفية! لذلك، إذا كان لا يزال لديك الفرصة ومتسع من الوقت لتحسين وضعك الأكاديمي بشكل كبير، فيجب عليك اتخاذ الخطوات اللازمة للقيام بذلك. إليك ما نقترحه لأجلك:

* اكتشف ما الذي يعيقك: نأمل أن تعرف هذا بالفعل، ولكن في حالة وجود معدل تراكمي منخفض سنكرر القول بأن ذلك لا يعني أنك لست ذكيًا. هذا هو السبب في أننا نقترح باستجواب نفسك والوصول إلى جوهر المشكلة. خذ دقيقة للتفكير في الصفوف أو المواد التي كان أداؤك فيها سيئًا، وكن صريحًا مع نفسك، واذكر جميع العوامل التي كان من الممكن أن تؤثر على أدائك. هل لديك ضعف في مهارة إدارة الوقت؟ إذا كان هذا هو الحال، فيمكنك معرفة كيفية تصميم جدول دراسي مثالي يكون مرنًا بما يكفي لتتبعه.

 ومع ذلك، هل هناك عوامل غير أكاديمية تؤثر على قدرتك على الدراسة؟ أم أنك ببساطة غير مهتم بالمواد الدراسية؟ يصبح العثور على الحل أسهل بكثير بمجرد تحديد المشكلة. على سبيل المثال، إذا اكتشفت أن عادات الدراسة الخاصة بك ليست الأكثر إنتاجية، فقد تبدأ في البحث عن مناهج الدراسة ذات العائد المرتفع، وتجربة العديد منها حتى تحدد الأساليب الأفضل بالنسبة لك.

* استخدم موارد المؤسسات التعليمية: تمتلك معظم المدارس والجامعات مجموعة متنوعة من الخدمات والموارد، التي يمكنها مساعدة الطلبة في مواجهة التحديات والمشكلات المختلفة، ولكن عادةً ما يتعين عليك البحث عنها وطلب الحصول عليها. على سبيل المثال، إذا لم تكن متأكدًا من كيفية الدراسة في الولايات المتحدة كطالب دولي، فيمكنك طلب المساعدة من مركز الطلاب الدوليين. إذا كنت غير راضٍ عن مسار تخصصك الحالي وترغب في تغيير الاتجاه، يمكنك طلب المشورة من مستشار أكاديمي.

إذا كنت تواجه صعوبة في فهم المواد الدراسية في فصل معين، فاستفسر من الشؤون الأكاديمية أو اتحاد الطلبة الخاص بك عن برامج التدريس. يمكننا أن نقدم لك أمثلة إضافية، ولكن ربما تكون قد عرفت جوهرها الآن. هناك الكثير من الموارد والخدمات المتاحة للطلبة في الحرم الجامعي، لذا احرص على الاستفادة منها.

* تحدث إلى أساتذتك: يعد الوصول إلى المدرسين أحد هذه الموارد. كثيرًا ما يعلن الأساتذة عن ساعات عملهم في اليوم الأول من الفصل أو يدرجونها في منهج الفصل الدراسي. من الأهمية بمكان أن تقوم بحفظ هذه المعلومات حتى تتمكن من التحدث مع أساتذتك. يمكن للأساتذة مساعدتك على فهم الأشياء بشكل أفضل من خلال شرحها لك، أو التوصية بالكتب أو الموارد الأخرى، التي يمكن أن تسهم في فهم المواد بدرجة أعلى، أو تقديم التوجيهات والاقتراحات حول كيفية الدراسة. قد يوفرون لك أيضًا فرصًا لتحسين درجتك أثناء تسجيلك في الفصل لديهم. يريد أساتذتك أن مساعدتك على تحقيق النجاح، لكنهم لا يستطيعون قراءة أفكارك وأهدافك، لذلك يجب أن التواصل معهم وشرحها لهم.

* خذ مواد اختيارية "سهلة": عند تحديد المواد الاختيارية، ابحث عن المواد في مجالات الدراسة التي تهمك وتعتقد أنك سوف تتفوق فيها. على سبيل المثال، إذا كنت تكمل درجة علمية في علم النفس ولديك مهارات كتابة جيدة، فيمكنك التفكير في أخذ فصل في الاتصالات التجارية باعتباره مادة اختيارية. ستساعدك مهارتك الكتابية على الأداء الجيد في المادة، كما ستتعلم بعض المهارات الأساسية. هذه طريقة جيدة لرفع معدلك التراكمي أثناء دراسة المواد، التي تحتسب في شهادتك والمتعلقة بالدرجة العلمية.

8 طرق للالتحاق بالجامعة بمعدل تراكمي منخفض

ننصحك بشدة بوضع الاستراتيجيات المذكورة أعلاه موضع التنفيذ إذا كان لديك المزيد من الوقت. ومع ذلك، إذا كنت على وشك التخرج أو تخرجت مؤخرًا بالفعل، فيجب عليك معرفة كيفية الالتحاق بإحدى كليات الجامعة بمعدل تراكمي منخفض. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك استخدامها، لمساعدتك على إبراز طلبك والتأكد من أنه مقنع، على الرغم من انخفاض المعدل التراكمي الخاص بك.

1. اختر الكليات والجامعات المناسبة

من الأهمية بمكان إجراء بحث حول المؤسسات التعليمية والبرامج التي تهتم بها؛ من أجل فهم إجراءات القبول ومتطلبات المعدل التراكمي. لا تتطلب جميع الجامعات والكليات معدلًا تراكميًا محددًا للقبول في مختلف البرامج الدراسية، ويهتم بعضها بخلفيتك الأكاديمية أكثر من غيرها. لمعرفة نوع الدرجات والشروط التي تحتاجها للدخول في برنامج معين، نوصي بقراءة صفحة القبول بالجامعة أو الكلية جيدًا والنظر في ملفات تعريف المتقدمين السابقين. اختر المؤسسات التعليمية التي لديها إجراءات قبول شاملة، ويبدو أنها تقدر بعض مؤهلاتك ومهاراتك الأخرى.

على سبيل المثال، إذا كنت تتقدم إلى برنامج ماجستير إدارة الأعمال، فستلاحظ أن الجامعة / الكلية تفضل التنوع والخبرة الوظيفية. في هذه الحالة، ستعرف أنه على الرغم من أن متوسط المعدل التراكمي للمتقدمين الناجحين السابقين كان مرتفعًا، إلا أن السيرة الذاتية الجيدة وبيان التنوع والغرض من الدراسة قد تجعلك مرشحًا جذابًا للبرنامج.

2. إجراء اختبار GRE والقدرات للخريجين

يعد المعدل التراكمي مهمًا لأن لجان القبول تستخدمه لتقدير قدرتك الفكرية وتقييم استعدادك الأكاديمي. يمكن أن يقنعهم إجراء اختبار مثل امتحانات تسجيل الخريجين (GRE) والقدرات الجامعية، بأنك مستعد حقًا لبرنامج البكالوريوس أو الدراسات العليا الخاص بهم. لا تطلب جميع الجامعات من الطلاب أن يأخذوا اختبار GRE، وسيحدد البرنامج الدقيق الذي تقدم إليه ما إذا كنت بحاجة إليه. قد تقوم بعض الجامعات أيضًا بتضمينها كعنصر اختياري في عملية التقديم.

نقترح التحضير الكافي لإجراء الاختبار والحصول على درجة مرتفعة، والجمع بين نتيجتك مع المعدل التراكمي المنخفض، لتظهر للمؤسسات التعليمية أنك جاد في متابعة شهادة البكالوريوس أو الدراسات العليا، على الرغم من الدرجات التي حصلت عليها في مؤهلك السابق.

3. اجتياز الدورات التدريبية المتعلقة بالبرنامج

إذا كنت تسعى حاليًا للحصول على درجة جامعية، أو إذا كانت لديك الفرصة لاستعادة بعض الدورات التدريبية الخاصة ببرنامجك، فيجب عليك بذل كل ما في وسعك للتفوق في هذه الفصول الدراسية. من المحتمل أن يساعدك الحصول على الدورات التدريبية المتعلقة بمجال دراستك أو الحصول على معدل تراكمي عالٍ فيها على الالتحاق ببرنامجك المفضل. قد تفكر أيضًا في أخذ بعض الفصول ذات المستوى المتقدم في مجال عملك. لن يعوض الحصول على التعليم المتقدم العالي في الدورات الدراسية تمامًا عن الدرجات الجامعية المتدنية، ولكنه سيظهر إمكانات النمو.

4. اكتساب الخبرة المهنية

يمكن ان تمنحك السيرة الذاتية الجيدة المخصصة للمؤسسات التعليمية ميزة عن الطلبة الحاصلين على معدل تراكمي جيد، خاصةً إذا كانت تجربتك ذات صلة بمجال دراستك. على وجه التحديد، تبحث برامج الدراسات العليا عن أولئك الطلبة المتحمسين لمجال دراستهم، والذين لديهم المهارات اللازمة للنجاح في برنامجهم. تعد الخبرة المهنية واحدة من أفضل الطرق لإظهار إتقان المهارات وتبديد المخاوف بشأن استعدادك للنجاح في برامج الدراسات العليا. نتيجةً لذلك، ننصحك بشدة باستكشاف فرص التدريب والمساهمات التطوعية والبحثية، بالإضافة إلى الإمكانات والتجارب الوظيفية الأخرى التي ستتيح لك اكتساب خبرة مهنية.

5. الحصول على توصيات متوهجة

تتطلب معظم برامج الدراسات العليا توصيتين على الأقل كشرط أساسي للقبول. اعتمادًا على البرنامج الذي تتقدم إليه، قد تحتاج إلى مراجع وتوصيات أكاديمية أو مهنية أو شخصية أو حتى مزيجًا من الثلاثة. في كلا الحالات، تحمل خطابات التوصية وزنًا كبيرًا، خاصةً إذا كانت صادرة عن شخص ما في الصناعة. إنه يقوم بإبلاغ لجنة القبول حول كيفية رؤية الخبراء الآخرين لك، ويقدم السياق الذي لا تستطيع الدرجات وحدها القيام به.

على سبيل المثال، لنفترض أن لديك معدل تراكمي منخفض، ولكنك أثارت إعجاب أحد أساتذتك بمشروع بحثي. سيعزز ترشيحك بشكل كبير إذا أرسل هذا الأستاذ خطابًا يشير إلى أن لديك مهارات بحثية جيدة. يمكن لخطاب توصية من متخصص موثوق أن يقطع شوطًا طويلًا في مساعدتك على التغلب على المعدل التراكمي المنخفض.

6. تحسين قدراتك الكتابية

تتطلب عملية التقديم لبرامج الدراسات العليا قدرًا كبيرًا من الكتابة. ستحتاج إلى إنشاء بيان شخصي فعال للجامعة (يُعرف أيضًا باسم بيان الغرض من الدراسة أو بيان النوايا)، وسيرة ذاتية مخصصة للدراسات العليا، وربما حتى بيان مصلحة البحث. قد تزود بعض الجامعات الطلبة بمطالبات مقالية إضافية للرد عليها. لذلك باختصار، سوف تكتب كثيرًا.

من المفترض أن يخبر تصميم هذه المقالات لجنة القبول من أنت، وما هي أهدافك، ولماذا أنت مهتم ببرنامجهم، ولماذا تعتقد أنك ستكون مناسبًا لذلك. عندما يتم إجراؤها بشكل جيد، يمكن أن تُظهر هذه المقالات معرفتك وحماسك للمجال الذي اخترته، مما يلقي بظلاله على المعدل التراكمي المنخفض الخاص بك. نقترح بالعمل سويًا مع شخص متخصص لكتابة بيان الغرض من الدراسة، على غرار الخدمة التي تقدمها مدونة بحثي، إذا كنت تريد التأكد من أن بيانك هذا مقنع قدر الإمكان.

7. اشرح الظروف التي تواجهك

لا يفضل معظم المتقدمين البيانات الشخصية أو بيانات الأهداف المهنية أو أي نوع آخر من مقالات القبول، ولكن إحدى مزاياها أنها تسمح لك بفرصة التحدث مع مسؤول القبول الذي سيقرأ طلبك. نحن لا نقول إنه يجب عليك استخدام مقال القبول بالكامل لشرح درجاتك للجامعة أو الكلية التي ترغب بالتقدم إليها، ولكن يمكنك ذكرها على أقل تقدير قدر الإمكان.

ومع ذلك، إذا اخترت معالجة درجاتك إلى بيان الغرض من الدراسة الموجه إلى لجنة القبول في الجامعة، سواءً الانضمام إلى برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا، فيجب عليك أيضًا مناقشة الظروف التي تواجهك وتسببت في انخفاض المعدل التراكمي الخاص بك، مع ذكر الخطوات والجهود التي بذلتها لضمان عدم انخفاض أدائك الأكاديمي في المستقبل.

8. استعد جيدًا لإجراء المقابلات

تجري معظم برامج الدراسات العليا في كثير من الجامعات مقابلات مع المتقدمين في مرحلة ما خلال عملية القبول. إذا تم استدعاؤك لإجراء المقابلة، فإن أداؤك يمكن أن يعزز فرصك بشكل كبير في الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا، حتى لو كان لديك معدل تراكمي ضعيف. في الواقع، إن سر التفوق في مقابلتك هو التحضير الجيد لها.

يجب عليك البحث على نطاق واسع في البرنامج الذي ستجري المقابلة معه، ومراجعة بعض أسئلة مقابلة الخريجين الأكثر شيوعًا وصعوبة، وإعداد إجاباتك مسبقًا، والتدرب على إجراء المقابلة. تعد المقابلات الوهمية طريقة رائعة لتحسين إجاباتك ومعالجة المشكلات في لغة جسدك أو حديثك قبل المقابلة. يمكنك التدرب أمام المرآة بشكل متكرر، أو مع صديق، أو من خلال قراءة مقالاتنا الأخرى للحصول على نصائح وإرشادات هامة لتجاوز المقابلة بنجاح.

في الختام، يتطلب الالتحاق بالبرنامج الدراسي الذي ترغب فيه بمعدل تراكمي منخفض بعض الصعوبة للالتحاق به ولكنه ليس مستحيلًا. إذا كنت لا تزال في المدرسة أو الجامعة، فيجب أن تعمل بجد واتباع النصائح التي أوضحناها أعلاه لزيادة المعدل التراكمي الخاص بك. ومع ذلك، إذا فات الأوان لرفع المعدل التراكمي الخاص بك، فأنت بحاجة إلى التأكد من أن بقية مؤهلاتك وخبراتك مقنعة بما يكفي لتعويض المعدل التراكمي المنخفض. في حين إن كنت تواجه تحديات أخرى تتعلق بسداد الرسوم المالية وعدم القدرة على تحمل النفقات الدراسية، فننصحك بقراءة هذه المقالة، لمعرفة كيفية تجاوز هذه المشكلة وتحقيق هدفك المنشود. أطيب التحيات مع تمنياتنا لك بالتوفيق.

التنقل السريع