في عالم اليوم الذي يتسم
بدورات الأخبار على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وهيمنة وسائل الإعلام
الاجتماعية من جانب آخر، يعد التدوين عبر الإنترنت ممارسة شائعة لجذب انتباه
الجمهور إلى عملك ومشاريعك وأفكارك. في الواقع، يمكن أن تكون المدونات الإلكترونية
وسيلة فعالة للغاية للترويج لأوراقك البحثية، أو أنشطتك الدراسية، أو
مهاراتك المهنية في سوق العمل، والمشاركة في مناقشات موسعة مع باحثين أو طلبة أو
ممارسين آخرين.
على الرغم من أن إنشاء
المدونات الإلكترونية تتطلب التزامًا زمنيًا كبيرًا، إلا أن جهودك ستكافأ عليها
عندما تصبح أنت وعملك أكثر وضوحًا في البيئة الأكاديمية أو المهنية المزدحمة.
سيسمح لك اتباع هذه الإرشادات بالوصول إلى جمهور أكبر بكثير والتفاعل معهم؛ مما قد
تستخدمه الأساليب التقليدية لنشر أعمالك وأفكارك.
إن البدء في إنشاء مدونتك
الأكاديمية عبر الويب ليس بالأمر الصعب والمعقد الذي قد تعتقده. ومع ذلك، إذا لم
تكن معتادًا على منصات المدونات وأنظمتها الأساسية، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت
للتعرف على الخيارات والتنسيقات المختلفة المتاحة لك. دعنا ننتقل إلى خطوات عملية
إنشاء المدونة واحدة تلو الأخرى. لا بأس إذا قمت بإجراء بعض هذه الخطوات بترتيب
مختلف. إن الشيء الأكثر أهمية هو أن تفكر مليًا في كل خطوة. تحدث إلى الزملاء
الذين لديهم مدونات ناجحة وفعالة، وانظر إلى المدونات النموذجية التي تستمتع
بقراءتها والتفاعل معها، وانتبه إلى أنواع المنشورات التي تحظى بأكبر قدر من
الاهتمام. بمرور الوقت والممارسة الجيدة، ستنمو رؤية مدونتك عبر محركات البحث،
وكذلك الاهتمام بعملك البحثي المقدم عبر صفحاتها.
الخطوة 1: حدد تركيز نطاقك واختر اسمًا لائقًا وفريدًا
قبل البدء في إنشاء مدونة إلكترونية،
بغض النظر عن هدفك أو حتى كنت تهدف إلى ربح المال، يجب عليك تحديد مجال ونطاق
المدونة، ويفضل أن يكون وفق ما تمتلكه من الخبرات والمعرفة والمهارات أو حتى
الهوايات، إلى جانب تحديد الجمهور المستهدف من المقالات، مما سيساعدك على تميز
مدونتك في أن تقدم محتوى حصري وثري بالمعلومات والأفكار والآراء، تستطيع من خلاله
جذب الزوار والمهتمين بموضوعاتك بشكل مستمر. هذه النقطة تعد ضرورية للغاية، وللأسف
في معظم الأحيان كثيرًا ما يتجاهلها المبتدئين مع حماسهم لإنشاء المدونة مبكرًا.
تجدر الإشارة أن كثير من جهات العمل تشترط أثناء طلبات التوظيف توفر روابط لمدونات
إلكترونية خاصة بك، وهذا ما يعني أهميتها المتزايدة في تطوير مهارات المتقدمين في
العصر الرقمي.
بالطبع، ستكون مدونتك
مرتبطة بما تفكر في تقديمه من أعمال وأنشطة وأفكار بدرجة كبيرة، لكنك تريد أيضًا
جذب القراء المحتملين بالمشاركات والمعلومات حولها عبر الإنترنت. على سبيل المثال،
إذا كان بحثك يتعلق باستراتيجيات التعلم، فقد ترغب في تضمين منشورات حول البحث في
أساليب التعلم. في حين إن كان تخصصك الدراسي في الحاسوب أو الإدارة والاقتصاد أو
التربية، فقد تفكر في إضافة مقالات لها علاقة بالتخصص وآخر تطوراته، وكيف يمكن أن
تكون مساهماتك في هذا المجال، وتحويل تلك الرؤى لديك إلى مناقشات فعلية مع
المختصين في هذه العلوم. ينطبق هذا الأمر على كافة التخصصات، بمعنى مهما كان تخصصك
ومهارتك، فيمكنك استخدامها عبر إنشاء المدونات الإلكترونية بشكل محترف.
على غرار اسم النطاق الخاص
بك، سترغب في إعطاء اسم مميز لمدونتك. يمكن أن يكون نسخة مختصرًا من اسم النطاق
الخاص بك أو يشير إلى اسمك فقط. ومع ذلك، كلما كنت أكثر إبداعًا مع تحديد اسم
مدونتك، زاد الاهتمام الذي ستحصل عليه من قبل الجمهور.
الخطوة
2:
حدد نظامًا أساسيًا للتدوين عبر الإنترنت
هناك العديد من منصات التدوين المختلفة المتاحة،
من أشهرها ووردبريس WordPress وبلوجر Blogger. من الوهلة الأولى، قد يتبادر إلى ذهنك
الحيرة بعض الشيء حول ما إذا كنت بالفعل قررت الاختيار بينهما، حيث يعد كلاهما في
الوقت الراهن من أشهر منشئي المدونات ومواقع الويب المتاحين حول العالم، وتُستخدم
لأغراض مختلفة عبر الويب. ومع ذلك، قد تتساءل عما إذا كان أحدهما سيحقق لك الفائدة
الكبيرة، غير أن الأمر يمكن أن ينتهي بك بعدم وجود إجابة على هذا السؤال. ومع ذلك،
يمكنك تحديد أي النظام منهما الأفضل لتلبية احتياجاتك وتحقيق أهدافك ويغطي
ميزانيتك، بالإضافة إلى مميزاتها الحصرية وطريقة إنشائها، وطريقة تحقيق الربح من خلالها.
في البداية، إن ووردبريس WordPress - هو عبارة عن نظام يختص بإدارة المحتوى
الإلكتروني مفتوح المصدر، مبني بلغة بي إتش بي php وقواعد بيانات ماي إس كيو إلMySQL، قد أُعلن للمرة الأولى في مايو عام 2003،
وتوزعه شركة أوتوماتيك Automattic، ويساهم في تطويره مجموعة واسعة من المطورين
المتطوعين. تُمكن هذه الخدمة المُستضافة مجانًا على خوادم المنصة أو مدفوعة على
منصات أخرى من إنشاء المدونات والمواقع الإلكترونية بمختلف أنواعها وعرضها باسم
نطاق مجاني، أو يمكن استضافة المدونة على نطاق مدفوع خاص بالمستخدم، كذلك توفير
الإضافات البرمجية التي من شأنها أن تطوّر من أداء المدونة، وتضيف عليها طابعها
الخاص. تشير إحصاءات المنصة إلى أن ووردبرس موثوق به من قِبل الأفضل، حيث تستخدمه
ما نسبته 43 % من مواقع الويب، بدءًا من مواقع التدوين والهوايات إلى أكبر المواقع
الإخبارية عبر الإنترنت.
في المقابل، فإن بلوجر Blogger - هو عبارة عن نظام يختص بنشر المدونات
الإلكترونية بشكل مجاني، تمتلكه الشركة العملاقة جوجل منذ عام 2003، بعد أن قامت
بشرائها من شركة بايرا لابز Pyra
Labs،
التي يُنسب إليها إطلاق خدمة بلوجر لأول مرة في أغسطس عام 1999، بعد أن كانت
المدونات قبل ذلك مجرد مكونات محدثة لمواقع الويب الشائعة. تُمكن هذه الخدمة
المُستضافة مجانًا على خوادم جوجل من إنشاء المدونات وعرضها باسم
"دومين" نطاق فرعي“blogspot.com”، خاص بالمستخدمين الذين يمتلكون حساب حاص
على جوجل فقط، أو يمكن استضافة المدونة على نطاق خاص بالمستخدم قام بشرائه من إحدى
مواقع تسجيل النطاقات.
الخطوة 3: احصل على نطاق مخصص "الدومين"
يجب الحصول على نطاق مخصص
بك name Domain "عنوان الموقع"، الذي يمكّن
الزوار من الوصول إليه ومشاهدته. اختر اسم نطاق يسهل على القراء تذكره والعثور
عليه. يستخدم معظم الباحثين لتحديد اسم النطاق بعض الأشكال من أسمائهم أو الكلمات
الرئيسية من بحثهم أو اسم مشروعهم. ضع في اعتبارك أيضًا أن بعض منصات التدوين تقدم
دعمًا لاسم النطاق. توجد أنواع وأشكال مختلفة من اسم النطاق، ولكن إن كنت تهدف إلى
إنشاء مدونة احترافية، فلا بد من الحصول على اسم نطاق رئيس مدفوع، حيث يساعدك ذلك
على تكوين هوية خاصة بالمدونة عبر الإنترنت، وزيادة مستوى ثقة الجمهور بمدونتك،
ورفع حجم معدل الزيارات لها.
يُلزم أيضًا أن يقوم
المستخدم بشراء استضافة الويب Web
Hosting،
التي تسمح للمدونة بالبقاء على الإنترنت عبر الخوادم، حيث تعتبر هي المكان الذي
يتم من خلاله استضافة وتخزين الملفات والبيانات الخاصة بالمدونة. الاستضافة هي
عبارة عن جهاز كمبيوتر ذو إمكانات عالية، وتختلف من حيث السعة التخزينية والحجم
والنوع وكمية نقل البيانات المسموح بها وسرعة الاتصال بالإنترنت والدعم الفني لها.
يُنظر في مواضع كثيرة أن
الاستضافة المشتركة تبدو مناسبة تمامًا لعمل ووردبريس في البداية، ولكن هذا الأمر
قد يختلف بعض الشيء مع نمو حجم المدونة وارتفاع عدد زوارها، وهو الأمر الذي يتوجب
عليك الترقية إلى نوع استضافة آخر ذو جودة أعلى. يتوجب عليك اختيار شركة توفر
استضافة قوية وآمنة موثوقة السمعة. على اعتبار أن الشركات التي تبيع أسماء
النطاقات والاستضافات تختلف فيما بينها من حيث تكلفة الشراء وجودة الخدمة، فإننا
ننصحك باختيار الشركات التي تقدم خدمة الدومين والاستضافة
عبر الويب بتكلفة منخفضة ومناسبة للجميع.
الخطوة 4: إنشاء ملفك الشخصي وقالب التصميم
عند إنشاء مدونتك للمرة
الاولى، سيُطلب منك كتابة ملف تعريف؛ حتى يتمكن القراء من التعرف عليك بشكل أفضل.
افحص الملفات الشخصية لبعض مدوناتك المفضلة عبر الإنترنت. هذا مجال آخر حيث يمكنك
أن تكون مبدعًا، وتجذب الانتباه إلى عملك من خلال وصف نفسك بطريقة أصلية وفريدة.
لا تنسى إحضار صورة لنفسك في الملف الشخصي! لا تنسى أن ملفك الشخصي عبر الإنترنت
أصبح بمثابة سيرة ذاتية إلكترونية، يمكن أن يجذب اهتمام الكثير من جهات العمل
للتعاقد معك. يمكن أن تساعدك خدمات المدونة فيما يتعلق بتصميم السيرة الذاتية في
توليد أفكار أصيلة في هذا الشأن.
الأمر الآخر الأكثر أهمية
هو اختبار قالب مناسب لتصميم المدونة. توفر منصات التدوين قوالب افتراضية مجانية،
يمكنك استخدامها بشكل جيد لبدء رحلتك في عالم التدوين، أي أنك لست بحاجة إلى بعض
المصممين أو المبرمجين لبداية التدوين، مع مراعاة طبيعة محتواك الذي ستعرضه والفئة
التي تستهدفها، ومدى ملائمة كليهما مع التصميم الذي أخترته. ومع ذلك، قد تعتقد أنك
بحاجة إلى المزيد من التصميم المخطط والمحدد، الذي يتوافق مع طبيعة مدونتك
ونشاطها.
ضع في اعتبارك أهمية أن
تكون المدونات الإلكترونية سريعة التصفح ومتجاوبة مع المتصفحات والأجهزة الذكية.
بكل تأكيد لا يريد المستخدم عبر الإنترنت الدخول إلى مدونة بطيئة التصفح ومليئة
بالأخطاء التكنولوجية في التصميم، إضافة إلى عدم ملاءمتها للجهاز الذي يستخدمه أثناء
الوصول إلى المدونة. يمكن أن تساعدك المنشورات الأخرى أيضًا في توفير قالب تصميم
احترافي لمدونتك.
الخطوة 5: تهيئة المحتوى والتخطيط المنظم للمنشورات
لقد أصبحت المدونة جاهزة
الآن لنشر أول مقالاتك، بعد أن انتهيت من كافة الخطوات التقنية والتخطيطية
والتصميمة المذكورة آنفًا، ولكن يجب أن تنتبه لنقطة هامة أثناء نشر المقالات، وهي
أن تكون أصيلة في محتواها وفكرتها وذات جودة عالية، وملمة بقدر كافي من المعلومات التي
تساعد القارئ على الاستفادة منها حقيقي وبشكل موضوعي.
بمجرد الانتهاء من إعداد
جميع المتطلبات الفنية والتجهيزية للمدونة، واتخاذ قرار بشأن التركيز والموضوع
لمدونتك، قم الآن بوضع قائمة مجدولة تحتوي على منشور واحد على الأقل في الأسبوع.
لا بد في هذه الخطوة أن يقوم المستخدم الذي أنشئ المدونة، بالعمل على تهيئتها بالطريقة
الصحيحة، وتجهيز روابط الاتصال والعناوين، ووضع شعار المدونة والأقسام الخاصة بها،
واختيار القالب أو التصميم الفني الذي يتناسب مع طبيعة مجال المدونة ونوعية
المحتوى الذي يقدمه عبرها. كذلك الاستعداد لكتابة المقالات على أن تراعي كما
أسلفنا طبيعة الجمهور المستهدف، على سبيل المثال الجمهور الذي يهتم بالمجال
الأكاديمي والبحثي أو غير ذلك حسب طبيعة مجالك.
الأمر الآخر عليك الاطلاع
على ما تقدمه المدونات الأخرى ذات الصلة بالمحتوى الخاص بمدونتك، الأمر الذي من
شأنه أن يسهم في تقديم موضوعاتك بشكل مختلف عنهم وفق طابعك الخاص، مع أخذ بعين
الاعتبار أن عملية التدوين لا تقتصر في حد ذاتها على تأليف المحتوى فحسب، بل هي
عملية منتظمة تبدأ من التخطيط والبحث وجمع المعلومات وتنسيق عرضها، وهو ما يساعدك
على أن تصل أو تحقق النتائج المرجوة أو التي تطمح إليها من المدونة، بدلًا من
كتابة محتوى عشوائي يفتقر إلى عناصر جذب المتابعين والمهتمين بما تقدمه من
المحتوى. كذلك يجب أن تضع خطة محددة وملائمة للنشر بشكل دوري ليست عشوائية، مع
الاستمرار في كتابة المقالات بكميات معتدلة وتحديثها بشكل متواصل، (نوعية وجودة
المحتوى أهم بكثير من حجم وعدده)،
الخطوة 6: نشر المحتوى ودعوة الجمهور
بمجرد نشر بعض المنشورات في
بادئ الأمر، قم بدعوة زملائك وأصدقائك لمتابعة مدونتك ودعوة أصدقائهم لفعل الشيء
نفسه. شارك بعناية الروابط إلى جميع منشورات المدونة الخاصة بك على جميع حسابات
وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك، بما في ذلك فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإنستغرام
ولينكد إن. يعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لعملك أمرًا بالغ
الأهمية؛ لكسب موطئ قدم على طريق المعلومات السريع الذي غالبًا ما يكون مزدحمًا.
يجب الابتعاد عن المحتوى أو
العناوين الكاذب أو المضلل أو الذي يحتوي على الحقائق المشوهة، وذلك تجنبًا لحدوث
عملية الارتداد من قبل المستخدمين، باعتبار أن هذا الأمر يشكل أحد أخطر الأشياء
التي من الممكن أن تتعرض لها المدونة أثناء سير عملها، ويدفع المستخدم إلى الخروج
من المدونة، وهو الأمر الذي قد يؤثر على ترتيب المدونة في محركات البحث، وتقليل
معدل وحجم الزيارات للمدونة. علاوة على ذلك، من المهم أن تكون المقالات والعناوين
الخاصة بها جذابة للجمهور، وإضافة كلمات دلالية وفق قواعد تحسين محركات البحث
والسيو، من خلال اتباع بعض الاستراتيجيات في كتابتها.
الخطوة 7: الانخراط والمشاركة وتتبع مسار الجمهور
ربما تكون الخطوة الأكثر
أهمية بعد أن تبدأ كل شيء هي التعامل مع المدونات الأخرى. اتبع المدونات ذات الصلة
في مجالك، واترك تعليقات مقترنة بمحتواك وذات مغزى. إذا كنت تفعل ذلك باستمرار،
فسوف يتابعك قراء مدونة أكاديمية أخرى بشكل متكرر. وبالمثل، استجب سريعًا وشخصيًا
إذا علق أحد القراء على منشور مدونتك. كلما زادت مشاركتك ومستوى تفاعلك مع
الجمهور، زاد حجم النشاط الذي ستلاحظه على مدونتك.
تتضمن كل منصة تدوين أدوات
مدمجة؛ تساعدك على فهم القراء وكيفية اكتشافهم لك. يمكنك أيضًا اكتساب نظرة ثاقبة
في كثير من الاحيان على الكلمات الرئيسية والموضوعات الفعالة؛ للمساعدة في دفع
وتوجيه موضوعات إضافية إلى المدونة التي تجذب أكبر قدر من الاهتمام. كذلك يجب
استخدام بعض الطرق التسويقية الفعالة للمحتوى، وتتبع تحليلات مدونتك ودراسة نوعية
تفضيلات الزوار، وأكثر الموضوعات التي تحظى بانتباههم والتركيز عليها، بغض النظر
عن النتائج المحتملة أو المحبطة بعض الشيء التي تجنيها في البداية.
ختامًا .. إنشاء مدونة إلكترونية
بعد معرفة مسارك الذي
ستتخذه بداخل المدونة، ونوعية الأدوات التي تحتاجها للمضي قدمًا نحو إنجاز هدفك
منها، فأنت تبدو الآن جاهزًا بالفعل للبدء في إنشاءها والعمل عليها. وجب التنويه
إننا نتحدث هنا عن طريقة إنشاء مدونة احترافية مدفوعة، على الرغم من أنه يمكن استخدام الخطوات السابقة لإنشاء مدونة مجانية. إن الأمر ليس بهذه البساطة
مثل مجرد نشر عملك للحصول على اعتراف في مجال عملك. يمكنك إجراء اتصالات حقيقية مع
القراء والمتعاونين المحتملين، من خلال تكريس الوقت والجهد لنشر مدونات مثيرة
للاهتمام تتعلق بمجال دراستك. يمكنك أيضًا زيادة ظهورك الشخصي في هذا المجال، مما
سيؤدي إلى المزيد من الفرص المهنية والأكاديمية.
بشكل أساسي، يمكن أن يكمل التدوين الأساليب التقليدية لنشر البحث والتواصل مع الزملاء. يعد التدوين الأكاديمي أمرًا ضروريًا في عالم اليوم للوصول إلى جمهورك والتفاعل مع أقرانك من جميع أنحاء العالم. من خلال مجموعتنا الكاملة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك إنشاء المدونات الإلكترونية ذات الطابع الأكاديمي والبحثي، نحن نساعدك طوال رحلة النشر الخاصة بك. نحن نصحح أي مشكلات تتعلق بالتدقيق اللغوي بالإضافة إلى الأخطاء النحوية، فضلًا عن منطق وتدفق ورقتك البحثية. تعرف على المزيد حول الخدمات والمزايا الحصرية التي نقدمها من أجلك.